متابعة بتجــرد: فجّر طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مفاجأة كبيرة خلال التحقيقات في القضية المثارة بين أسرة الفنان الراحل والإعلامية بوسي شلبي، والمتعلقة ببياناتها الرسمية وحالتها الاجتماعية.
شهادة شقيق محمود عبد العزيز
قال طارق عبد العزيز في تحقيقات النيابة إن شقيقه الراحل كان قد طلّق بوسي شلبي (إلهام شلبي) غيابياً في يوليو 1998 بحضوره، مؤكداً أن شقيقه الأكبر مجدي، قبل وفاته، قام بتسليمها شيكاً على بياض وقسيمة الطلاق، لكنها رفضت استلامها. وأوضح أن تواصلاً جرى بين بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز، لكنه لا يعرف ما إذا كان قد راجعها بعد الطلاق أم لا، مشيراً إلى أنها استمرت في عملها كمديرة أعماله.
محامي الورثة يوضح قرار النيابة
من جانبه، كشف محامي ورثة محمود عبد العزيز عن تطورات الأزمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة MBC مصر، حيث قال: “صدر قرار من نيابة 6 أكتوبر بحفظ المحضر لعدم توافر سوء النية في إثبات البيانات المغلوطة”.
وأضاف أن النيابة طالبت مصلحة الأحوال المدنية بتعديل الحالة الاجتماعية لبوسي شلبي من “أرملة” إلى “مطلقة”، استناداً إلى ثبوت واقعة الطلاق منذ عام 1998، وعدم وجود أي رجعة أو زواج آخر بعده. وأكد أن القضاء أصدر حكماً في دعوى الرجعة بعدم ثبوتها ابتدائياً واستئنافياً، ما يعزز الموقف القانوني للورثة، لكنه شدد على أن غياب سوء النية حال دون توجيه اتهام بالتزوير ضد بوسي شلبي.
رد بوسي شلبي
في المقابل، نفت بوسي شلبي ما جاء على لسان محامي الورثة بشأن تغيير حالتها الاجتماعية، مؤكدة في تصريحات صحافية أن “القرار جاء بالحفظ إدارياً، ولا يوجد أي أمر من النيابة بما قيل”.
خلفية القضية
القضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والفنية، كونها تتعلق بعلاقة أحد أبرز نجوم السينما المصرية الراحل محمود عبد العزيز بزوجته السابقة بوسي شلبي، وما خلّفه النزاع القانوني من خلافات بين أسرتها وورثته بعد وفاته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.