فن / ليالينا

أنباء عن انفصال الملك تشارلز عن الملكة كاميلا: لماذا يظهران معاً؟

اهتزت حياة الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا بعد تقارير كشفت أن الزوجين يعيشان حياة "منفصلة إلى حد كبير" رغم ظهورهما معًا في المناسبات الرسمية خلال علاج الملك من السرطان. وأكدت المصادر المقربة أن ما يظهر للعلن مجرد صورة موحدة للحفاظ على استقرار صورة العائلة المالكة أمام الجمهور، بينما تعيش الملكة في منزلها الخاص، بعيدًا عن الإقامة المشتركة مع الملك.

الملكة كاميلا Queen Camilla تختار منزل Ray Mill كملاذ خاص

ذكرت المصادر أن الملكة كاميلا تفضل قضاء معظم وقتها في منزلها القديم Ray Mill في ويلتشير، والذي تبلغ قيمته حوالي 1.2 مليون دولار، بدلاً من القصور الملكية التي تشاركها مع الملك تشارلز. ويُذكر أن كاميلا اشترت هذا المنزل في عام 1994 بعد طلاقها من أندرو باركر بولز، وظلت تحتفظ به طوال فترة زواجها من تشارلز منذ 2005.

وأشارت المصادر إلى أن المنزل يوفر لها شعورًا بالحرية والاستقلالية بعيدًا عن ضغوط الحياة الملكية، ويشكل قاعدة لأطفالها وأحفادها، ما يجعلها تشعر وكأنها في "عالم منفصل عن واجبات القصر".

الملك تشارلز King Charles: الانعزال داخل القصور الملكية

في المقابل، يتردد الملك تشارلز بين Highgrove وClarence House خلال أوقات خاصة به، بينما يواصل تلقي العلاج بعد تشخيصه بنوع من السرطان غير المحدد هذا العام.

وأكد المطلعون أن الملك يركز بشكل كامل على صحته ومسؤولياته الملكية، فيما تولي كاميلا اهتمامها بحياتها الخاصة في Ray Mill، ما يعكس واقعًا بعيدا عن مفهوم الزواج التقليدي.

الصورة العامة: "واجهة للعائلة المالكة"

على الرغم من الانفصال الفعلي، تحرص كاميلا على دعم الملك في المناسبات الرسمية. وأوضح أحد المطلعين: "هم يقدمون صورة موحدة للعالم، خصوصًا لأن تشارلز مريض، لكن خلف الكواليس الصورة مختلفة تمامًا". وأضاف: "هما منفصلان في كل شيء إلا الاسم، وهي تعيش في Ray Mill معظم الوقت، بينما يتردد تشارلز على Highgrove أو Clarence House، إنها زواج قائم على المظاهر وحفظ الصورة العامة في هذه المرحلة".

Ray Mill: رمز الاستقلالية والراحة

أبرز المصور كريس جاكسون جانب حياة الملكة كاميلا الصيف الماضي من خلال صور عيد ميلادها في منزل Ray Mill، حيث ظهرت وهي مسترخية مع كلبها Moley.

وأكد في وصف الصور أن الملكة تبدو "سعيدة ومستريحة في منزلها في ويلتشير"، مما يعكس أهمية هذا المكان في حياتها اليومية.

ويضم المنزل مسبحًا وحدائق واسعة، ويعتبر قاعدة مناسبة لاستقبال العائلة بعيدًا عن ضغوط القصر، ما يجعل كاميلا تحافظ على استقلالها رغم ارتباطها بالملك تشارلز رسميًا.

الاتفاق الطويل الأمد على الخصوصية

يُشير المطلعون إلى أن ترتيب الحياة المنفصلة يعكس تفاهمًا طويل الأمد بين تشارلز وكاميلا، فقبل الزواج كان تشارلز يقيم في Highgrove، بينما أصرت كاميلا على الاحتفاظ بقاعدتها في ويلتشير. وقال أحد المطلعين: "منذ البداية اتفقا على ضرورة وجود ملاذ لكل منهما.

في البداية كان ذلك يحافظ على توازن الزواج، لكن الآن يبدو أنه دليل على بعد حياتهما عن بعضهما البعض".

الزمان والمكان يربطان الملكة بالعرش

وعلى الرغم من الانفصال الفعلي الذي أكدته التقارير، تبقى كاميلا ملتزمة بدعم الملك علنًا، وتولي اهتمامًا خاصًا لصورة الوحدة أمام الجمهور. وأكد مصدر مقرب: "هما ملتزمان بطرقهم الخاصة، لكن ليس الزواج كما يعرفه الناس عادة.

تشارلز مشغول بصحته ومسؤولياته، وكاميلا تولي وقتها لمنزل Ray Mill، وفي هذه المرحلة، ما يربطهما هو العرش لا العلاقة نفسها".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا