كتبت : شيماء عبد المنعم
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 10:36 صفي عصر أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياة الملايين، لم يكن غريباً أن يستغل عدد كبير من نجوم هوليوود هذه المنصات للتواصل مع جمهورهم، بينما اختار آخرون الابتعاد عنها تمامًا، حفاظًا على خصوصيتهم أو بدافع الرفض لهذا النوع من الانكشاف العام.
وتواجد النجوم على السوشيال ميديا أو غيابهم عنها لم يعد مجرد صدفة، بل هو انعكاس لرؤية واضحة لطبيعة العلاقة التي يريد كل نجم أن يبنيها مع جمهوره. فبينما يرى البعض في هذه المنصات وسيلة للتقرب من محبيهم وبناء قاعدة جماهيرية، يراها آخرون تهديدًا لخصوصيتهم وتطفلًا على حياتهم، وبين هؤلاء وأولئك، يبقى الجمهور هو الرابح الأكبر، حيث يمكنه الوصول إلى من يُتابعهم بسهولة أو احترام خيار من يُفضل الصمت الرقمي.
نجوم في قلب السوشيال ميديايُعد عدد من النجوم من أكثر الشخصيات تأثيرًا على منصات مثل إنستجرام وتويتر، ويستخدمون حساباتهم ليس فقط للترويج لأعمالهم، بل أيضًا لمشاركة لحظاتهم الشخصية، وآرائهم الاجتماعية والسياسية، أو حتى تسويق منتجاتهم الخاصة، ومن أبرز هؤلاء:
جينيفر لوبيز: واحدة من أنشط النجمات على السوشيال ميديا، تُشارك جمهورها يومياتها، كواليس أعمالها، وحتى لحظاتها العائلية، تحظى بمتابعة ضخمة وتُعد من أبرز المؤثرين على إنستجرام.
على الجانب الآخر، هناك عدد من كبار النجوم يختارون الابتعاد عن هذه المنصات، إيمانًا منهم بأن الحياة الخاصة يجب أن تبقى كذلك، أو لأنهم لا يرون ضرورة للتواجد الرقمي المستمر.
جورج كلوني: معروف برفضه القاطع لامتلاك حسابات على مواقع التواصل، في أكثر من تصريح، أوضح أنه لا يريد ارتكاب "غلطة" قد تظل موجودة للأبد على الإنترنت.
أنجلينا جولي: رغم شهرتها العالمية، لم تكن نشطة على السوشيال ميديا لفترة طويلة، أنشأت حسابًا على إنستجرام مؤخرًا لدعم قضايا إنسانية فقط، وليس لتوثيق حياتها الشخصية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.