دخلت الفنانة المصرية وفاء عامر في نوبة بكاء خلال حديثها عن الاتهامات التي وُجّهت لها بالتجارة في الأعضاء. وتحدثت عن تفاصيل علاقتها بلاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا والاتهامات التي وُجّهت لها في تلك القضية حول مرضه، مشيرة إلى أنها تابعت حالته الصحية وتواصلت معه للتأكد من صحة المستندات الطبية.

وفاء عامر تروي قصة دعمها لإبراهيم شيكا

ونفت وفاء عامر الاتهامات التي وُجّهت لها بشأن تجارة الأعضاء، مشيرة إلى أن كافة الحالات الطبية التي ساعدتها كانت حريصة منذ البداية على التأكد من جميع الوثائق الطبية قبل أي تحرك.

وأوضحت الفنانة المصرية أنها بدأت متابعة حالة إبراهيم شيكا في 31 أكتوبر، والتقت به شخصياً في بداية الشهر ذاته، مشيرة إلى أنها وثّقت تلك المحادثة بالصور وطلبت منه الاطلاع على جميع الأوراق الطبية.

وأضافت أنها أرسلت جميع الأوراق إلى أحد أقاربها في الولايات المتحدة الأمريكية لمراجعتها، مؤكدة أن العملية التي تركت أثراً على جسمه كانت عملية تحويل مسار عاجلة.

وأكدت أن إبراهيم شيكا خضع لعمليتين جراحيتين قبل أن تبدأ في متابعة حالته، مشيرة إلى أنها حضرت العملية الأخيرة الخاصة بتحويل المسار، مشددة على احتفاظها بكافة المحادثات والفيديوهات والوثائق التي تثبت كافة الخطوات في تلك الرحلة قائلة: "كل شيء مسجل عندي بالصوت والصورة وعلى الشات".

ونفت وفاء عامر بشكل قاطع الحديث المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود جروح غريبة في إبراهيم شيكا أو شبهات سرقة الأعضاء، مشددة على أن الجرح ناتج عن عملية جراحية وتمت معاينته من قبل الأطباء خلال زيارات موثقة للعيادة.

وفاء عامر وتأمين مسكن لإبراهيم شيكا

تطرقت وفاء عامر للحديث عن دعمها وتوفير مسكن للاعب إبراهيم شيكا، خاصة بعد أن زارت منزله قبل وفاته ووجدت أنه غير صالح لحالته الصحية الحرجة، موضحة أن زوجته أبلغتها بدفع مبلغ 100 ألف جنيه للحصول على مسكن بديل.

وتابعت وفاء عامر: "بدأت أجمع المبلغ المطلوب لشراء شقة جديدة له، ليس عبر تيك توك أو فيسبوك، بل من مصادر موثوقة، وبمساعدة شخص يراجع الأمور المالية".

وأوضحت أنها أرسلت شيكاً بالمبلغ إلى المحامي وتبقى 150 ألف جنيه، لكنها تفكر في استرداد الشقة بسبب الخلافات التي نشبت بين زوجة إبراهيم شيكا وأسرتها بسببها.

وفاء عامر تنهار باكية

وشددت وفاء عامر على أنها واجهت تلك الاتهامات التي وُجّهت لها بالقانون ولم تقف صامتة، قائلة: "أنا دافعت عن نفسي ورفعت قضايا، والقضاء المصري أنصفني، والداخلية مش بتسيب حق حد".

وسخرت وفاء عامر من مزاعم البعض حول سرقة الأعضاء، قائلة: "يعني معقول أمد إيدي على كلية حد وهو ماشي وأخدها؟"، مؤكدة أن هذا الكلام لا يستند إلى أي منطق أو علم، مشددة على أنه في حالة إبراهيم شيكا وإصابته بالسرطان لا يمكن أن يكون مصدرًا للتبرع بالأعضاء، وهو ما يجعل هذا الحديث مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.

ولفتت إلى أنها في البداية كانت تشك في رواية اللاعب عن مرضه، لكن بعد الحصول على التقارير الطبية والفحوصات، تأكدت من حالته الصحية، خاصة أنها تعاملت مع حالات مشابهة في السابق، إلا أن الضجة التي حدثت كانت نتيجة شهرة إبراهيم شيكا.

ولم تتمالك وفاء عامر نفسها، إذ انهارت باكية بسبب الظلم الذي تعرضت له والاتهامات الباطلة التي واجهتها طوال الفترة الماضية، قائلة: "كنت بطوف في الكعبة وبدعي، وقلت يا رب رد علي مظلمتي. كل اللي جاب سيرتي ظلمًا بدعيله بالهداية، وناس في الشارع طبطبوا علي وقالوا لي بندعيلك. أنا في بلد القانون، وإن شاء الله الحق بيرجع."