فن / اليوم السابع

53 عاما على رحيل الفنانة آمال زايد.. صاحبة الوجه الأمومى الذي لا يُنسى

يحل اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر، الذكرى الـ 53 لرحيل الفنانة القديرة آمال زايد، التي غيبها الموت فى مثل هذا اليوم من عام 1972، تاركة إرثاً فنيا حافلاً، حيث شقت امال  زايد طريقها في عالم التمثيل بشكل احترافي عام 1937 من خلال دور صغير في "سلامة في خير" إلى جانب نجيب الريحاني، لتبدأ مسيرة قدمت خلالها العديد من الأدوار الصغيرة والثانوية.

قررت الفنانة امال زايد اعتزال التمثيل عام 1944 ولكنها عادت إلى الساحة الفنية بقوة بعد سنوات، وتحديداً عام 1959، لتحظى بأدوار أكثر عمقًا وتأثيرًا، وتتخصص في تجسيد دور الأم في عدد كبير من الأعمال السينمائية

وخلال مسيرتها الحافلة، شاركت الراحلة امال زايد فى 32 عملا مسرحيا، والتحقت بالفرقة القومية لفترة، كما كان لها حضور لافت في الإذاعة. ومن أبرز أفلامها التي خلّدت ذكراها: "زليخا تحب عاشور"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"عفريت مراتي"، و"شيء من الخوف". كما شاركت في تلفزيونية مثل "العسل المر" و"ناعسة" و"الحائرة".

وعلى الصعيد الشخصي، تزوجت آمال زايد عام 1943 من عبد الله المنياوي وأنجبت ابنتها الممثلة معالي زايد، وبعد وفاته تزوجت من الممثل عبد الخالق صالح. وكانت شقيقتها الصغرى هي الممثلة جمالات زايد.

رحلت الفنانة آمال زايد جسديًا، لكنها بقيت حاضرًا من خلال عشرات الأعمال الفنية بين السينما والمسرح والتلفزيون، محفورة في ذاكرة المشاهد العربي كواحدة من أهم فنانات جيلها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا