فن / ليالينا

إخلاء سبيل المطربة بوسي من النيابة

في تطور جديد أعاد اسم المطربة المصرية بوسي إلى واجهة الجدل الإعلامي والقانوني، تم إخلاء سبيلها من سرايا النيابة وذلك بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية في مطار القاهرة الدولي القبض عليها مساء أمس أثناء إنهاء إجراءات سفرها إلى ، لتنفتح أمامها من جديد ملفات قضائية لم تغلق بعد، وتعيدها إلى دائرة الأزمات التي لاحقتها خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل الواقعة داخل المطار

بحسب مصادر أمنية بمطار القاهرة، خضعت بوسي لإجراءات المراجعة المعتادة الخاصة بجوازات السفر والتدقيق الأمني، ليظهر أثناء الفحص وجود ثلاثة أحكام قضائية صادرة بحقها. الأمر استدعى تفعيل قرار سابق من النائب العام يقضي بمنعها من مغادرة البلاد في حال محاولتها السفر إلى الخارج. وعلى الفور جرى التحفظ عليها وتسليمها إلى سرايا النيابة لمباشرة التحقيقات.

مثول بوسي أمام النيابة

عقب تسليمها إلى جهات التحقيق، تقدمت بوسي بمعارضات قانونية على الأحكام الصادرة بحقها، في محاولة لوقف تنفيذ القرارات القضائية وإعادة النظر فيها. وبعد استكمال الإجراءات الرسمية الخاصة بالمعارضة، قررت النيابة صرفها لتغادر سرايا النيابة دون احتجاز، لتخرج من المأزق الأولي الذي واجهته داخل المطار، وإن ظل موقفها القانوني معلقاً بانتظار نتائج هذه المعارضات.

وقبل القبض عليها مباشرة نشرت مقطع صورة لها مصحوبة بأغنيتها الشهيرة "مش شايفنهم". هذا الاختيار اعتبره كثيرون رسالة غير مباشرة لجمهورها ولوسائل الإعلام مفادها أنها ماضية في طريقها غير مبالية بما يثار حولها من أزمات.

خلفية عن القضايا محل الأحكام

تشير تقارير إعلامية إلى أن الأحكام التي لاحقت بوسي تتعلق بقضايا شيكات بدون رصيد، وهي قضايا كانت مثار جدل واسع في السنوات الماضية. ورغم محاولات فريق دفاعها تسوية هذه القضايا قانونياً أو عبر تقديم معارضات، فإن الملفات لم تغلق نهائياً، وهو ما أدى إلى صدور قرارات قضائية ما زالت سارية المفعول، لتعود وتواجهها مجدداً في مطار القاهرة.

أزمة التهرب الضريبي

لم تكن هذه الحادثة الأولى التي تدخل فيها بوسي أروقة المحاكم. فقد سبق أن واجهت حكماً قضائياً بالحبس لمدة عامين بتهمة التهرب الضريبي، مع إلزامها بدفع كفالة مالية لوقف التنفيذ. القضية حينها أثارت ضجة واسعة بعدما نسبت إليها النيابة العامة تهمة التهرب من سداد ضرائب مستحقة تبلغ قيمتها نحو مليون و827 ألف جنيه. واعتبرت المحكمة أن الفنانة أخفت حقيقة تعاملاتها وأرباحها مع شركات تنظيم الحفلات ووكالات إنتاج، ما أدى إلى تراكم المبالغ الضريبية ضدها.

الأزمات الشخصية والعائلية

حياة بوسي لم تكن خالية من العواصف خارج قاعات المحاكم. فقد ارتبط اسمها في الإعلام بخلافات عائلية حادة، كان أبرزها الأزمة مع والدها الذي اتهمها علناً بالتخلي عنه وعدم رعايته في سنواته الأخيرة. كما أن زيجاتها وما صاحبها من مشكلات قانونية ومالية شكلت مادة دسمة للصحافة ومواقع التواصل، ليجد الجمهور نفسه أمام فنانة ناجحة فنياً، لكنها تعيش حياة شخصية مليئة بالتقلبات.

بوسي بين النجاح الفني والعثرات

رغم هذه العواصف، تمكنت بوسي من الحفاظ على حضورها الفني، سواء عبر أغانيها الشعبية التي لاقت رواجاً واسعاً، أو من خلال حفلاتها التي جذبت جمهوراً كبيراً داخل وخارج . وفي تصريحات سابقة، اعترفت بوسي بأنها عاشت ضغوطاً نفسية كبيرة أثقلت كاهلها، لكنها في المقابل اعتبرت نجاحها الفني بمثابة تحقيق لحلم قديم راودها وراود والدتها، التي كانت تتمنى أن تصبح مطربة لولا ظروفها الاجتماعية الصعبة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا