فن / الطريق

في ذكرى ميلاده.. علاء ولي الدين ناظر الكوميديا الذي خطف قلوب المصريين...اليوم الأحد، 28 سبتمبر 2025 11:19 صـ

اليوم 28 سبتمبر، تمر ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الكبير علاء ولي الدين، أحد أبرز نجوم الكوميديا في جيل التسعينيات، والذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1963، ورحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، عن عمر ناهز 39 عامًا فقط، بعد أن ترك بصمة لا تُنسى في السينما والقلوب.

علاء ولي الدين.. نجم خفة الظل والكوميديا الراقية

يُعد علاء ولي الدين من أشهر الممثلين الذين تركوا أثرًا واضحًا في عالم الكوميديا المصرية، بفضل كوميديا الموقف والإفيهات الذكية التي لا تزال متداولة حتى اليوم، خاصة في أفلامه التي جمعت بين البساطة والعمق وخفة الظل.

أبرز أعماله وأكثرها شهرة كان "الناظر"، الذي عُرض في عام 2000 وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث جسد فيه 3 شخصيات رئيسية:

وهو من إخراج المخرج الكبير شريف عرفة، واعتمد فيه علاء على كوميديا الحركة والموقف بشكل مميز، مع تقديم مجموعة من "الإفيهات" التي أصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية المصرية.

إفيهات خالدة في الذاكرة

من أشهر الجمل التي أطلقها علاء ولي الدين في فيلم "الناظر" وما زالت راسخة في أذهان الجمهور:

  • "جايب لي ورد وأنا مفطرتش من الصبح"

  • "يا عيني على الحلو لما تبهدله الأيام"

  • "موت بغيظك أنا حلوة وزي القمر"

  • "والله لأضربها على بؤها"

  • "أعمل نفسك ميت"

  • "كابتن هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة"

  • "لمبي شهادة وفاة بابا أهي"

  • "صيعني يا عاطف"

  • "ممكن نقف 50 دقيقة حداد على روح بابا"

  • "مفرقتش لولو من أبولو"

  • "بلاش كده يا أستاذ سيد"

ورغم قِصر مسيرته الفنية، إلا أن ما قدمه علاء ولي الدين ظل محفورًا في وجدان محبيه، حيث امتاز بشخصية مرحة وإنسانية، جعلته قريبًا من الناس، ليس فقط كممثل، بل كإنسان بسيط وخلوق خلف الكاميرا.

وتستمر أعماله في الظهور على الشاشات حتى اليوم، لتذكّرنا كل مرة أن الكوميديا لا تحتاج إلى صراخ أو ابتذال، بل إلى روح صادقة مثل تلك التي كان يمتلكها نجمنا الراحل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا