تعيش النجمة العالمية نيكول كيدمان مرحلة دقيقة في حياتها، بعد أن وصل زواجها من المغني العالمي كيث أوربان إلى طريق مسدود عقب نحو تسعة عشر عامًا من الارتباط. وقد بدأت مؤخرًا الخطوات الرسمية لإنهاء هذا الزواج، في ظل متابعة إعلامية واسعة لتفاصيل الانفصال.
دعم عائلي خلال أول ظهور لنيكول كيدمان بعد الانفصال
رصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية يوم الأربعاء الموافق الأول من أكتوبر، أول ظهور علني للنجمة الحائزة على الأوسكار، حيث شوهدت تتجول في شوارع مدينة ناشفيل إلى جانب شقيقتها أنطونيا كيدمان.
واختارت نيكول إطلالة رياضية مريحة تضمنت قميصًا ضيقًا وسروال لياقة، إلى جانب نظارات شمسية كبيرة الحجم وقبعة بيسبول، في إشارة واضحة إلى رغبتها في الحفاظ على بساطة مظهرها بعيدًا عن الأضواء.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن شقيقتها أنطونيا تُعدّ الداعم الأقوى لها في هذه الفترة العصيبة، حيث بدت النجمة في حالة من الارتياح وهي تتبادل معها الأحاديث والضحكات خلال نزهة امتدت أربعة أميال بالقرب من قصرها الفخم البالغ ثمنه أربعة ملايين دولار، حيث تعيش مع ابنتيها المراهقتين.
كشفت تقارير محلية في ناشفيل أن أوربان غادر منزل العائلة ليستقر في مسكن آخر قريب، وسط تسريبات أفادت عدم رضاه عن الحياة الزوجية. وبعد مرور يوم واحد فقط، بادرت كيدمان إلى رفع دعوى الطلاق، مشيرة إلى وجود "خلافات جوهرية لا يمكن تجاوزها".
وفي الوقت الذي ما زالت تفاصيل حياة أوربان الخاصة غير واضحة، راجت شائعات حول دخوله في علاقة جديدة مع شابة من الوسط الموسيقي، غير أنه لم يصدر منه أي تصريح يؤكد أو ينفي تلك الأقاويل. وزادت التكهنات بعدما غيّر كلمات إحدى أغنياته القديمة التي كتبها لزوجته، ليضيف إليها اسم عازفة الجيتار الصاعدة ماجي بو، البالغة من العمر 25 عامًا، والتي وجدت نفسها هدفًا لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها سبب الانفصال المحتمل.
يُمثل هذا الطلاق الانفصال الثاني في حياة نيكول كيدمان، بعد تجربتها الزوجية السابقة مع النجم توم كروز عام 2001 التي انتهت بعد أحد عشر عامًا من الزواج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.