رد الفنان المصري يحيى الفخراني على الانتقادات التي وجهت إلى الفنانين المصريين خلال الفترة الأخيرة حول عدم قدرتهم على أداء الأدوار باللغة العربية الفصحَِى، وذلك بطريقة غير مباشرة. وكشف في الوقت ذاته عن علاقته المميزة بالفنان الراحل سمير غانم وقدرته على إضحاكه خلال العمل معه.
يحيى الفخراني يرد على انتقادات سلوم حداد
واعتبر يحيى الفخراني خلال لقاء له مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" أن اللغة العربية الفصحى لم تكن يوماً عائقاً أمام الفنانين المصريين أو الجمهور.
وأكد أن تقديم الأدوار باللغة العربية بصدق وسلاسة يجعلها محببة وقريبة من الجمهور، مستعيداً تجربته التي قدمها قبل سنوات في سلسلة "قصص القرآن"، مشيراً إلى أنه رفض تسجيل أي مشهد دون وجود أستاذ متخصص في اللغة العربية من أجل التحقق والتأكد من سلامة النطق.
وشدد على أن هذه الأعمال لا يمكن قبول التهاون فيها، مشيراً إلى أنه في حال لم يكن مهتماً وقلقاً على سلامة العمل، سيكون على أول طريق الفشل، بحد تعبيره.
كما شدد يحيى الفخراني في الوقت ذاته على عدم تدخله في اختيارات أي من المخرجين أو توزيع الأدوار، خاصةً أنه يثق برؤية المخرج التي تؤهله لاتخاذ القرارات الأنسب للعمل.
واستشهد يحيى الفخراني في حديثه عن اللغة العربية بنجاح تجربته في مسرحية الملك لير، التي أثبتت أن الأداء باللغة العربية يكون ممتعاً للجمهور ومفهوماً في الوقت ذاته عند تقديمه بإحساس حقيقي وبلا تصنّع.
وعلى الرغم من عدم ذكر اسم الفنان السوري سلوم حداد في إشارة إلى الانتقادات التي وجهها إلى الفنانين المصريين، إلا أن الجمهور اعتبر حديثه بمثابة رد واضح عليه.
وذكر الفنان يحيى الفخراني العديد من النجوم العرب الذين أبدعوا في الأدوار باللغة العربية، من بينهم عبد الله غيث، حمدي غيث، أحمد مرعي، وسناء جميل، مؤكداً أن التحدي لا يتعلق بالجنسية أو اللهجة، بل بالإرادة والاحتراف.
وجاءت تلك التصريحات بعد أن قدم الفنان سلوم حداد اعتذاراً، موضحاً أنه لم يكن يقصد الإساءة، بل كان يقصد تسرع البعض في الأداء بالفصحى.
يحيى الفخراني يروي مواقف مؤثرة له مع سمير غانم
وكشف يحيى الفخراني عن رأيه في الأعمال الكوميدية، مشيراً إلى أنه يفضل الأعمال التي تعتمد على كوميديا الموقف، قائلاً: "ليس الهلس والنكت، لأنها لا تضحكني".
وأكد أن الفنان الراحل سمير غانم كان الاستثناء الوحيد لتلك القاعدة، قائلاً: "أنا كنت أحبه، هو الوحيد الذي كنت أتفرج عليه وأفك أنفصل تماماً عن أي شيء".
وروى العديد من المواقف معه، مشيراً إلى أنه لم يكن قادراً على تمالك نفسه من الضحك خلال العمل معه في إحدى المسرحيات، خاصة أنه كان دائماً يفاجئه بأشياء غريبة، مشيراً إلى تركيزه على محاولة إضحاكه أثناء العرض.
ووصف يحيى الفخراني صديقه الراحل بأنه كان إنساناً نبيلاً وصاحب روح فريدة في الكوميديا، مشيراً إلى أنه طلب من زوجته الراحلة دلال عبد العزيز ترك مسرحيته من أجل المشاركة معه في عمل مسرحي.
ورداً على الانطباع المتداول عن الفنانين وحبهم للسهر والحفلات، شدد يحيى الفخراني على أنه لم يكن يوماً من محبي تلك الأمور، موضحاً أنه يفضل دائماً توجيه الدعوة إلى أصدقائه إلى منزله بدلاً من الحفلات الخارجية.
وأشار إلى أن زوجته لميس جابر لم تكن تمانع الأمر، إلا أنه لا يفضل هذا النمط من الحياة، ويحب الانتهاء من التصوير والعودة إلى المنزل.
وروى يحيى الفخراني واقعة طريفة له مع مخرج إيطالي، تفاجأ برغبته في العودة إلى المنزل بعد افتتاح مسرحيته بدلاً من الاحتفال، مشيراً إلى أنه يفضل الاسترخاء بعيداً عن ضغوط العمل، معبراً عن شعوره بالراحة أكثر خلال القراءة.
شاهدي أيضاً: محمد رمضان يُعبر عن غضبه بسبب سؤال عن يحيى الفخراني
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.