من جديد، أثبتت البلوغر اللبنانية يومي خوري أنها تعرف تماماً كيف توظّف الموضة لتكون مرآة لشخصيتها الراقية والواثقة، بعدما ظهرت في أحدث جلسة تصوير بإطلالة تجمع بين الفخامة والرقي داخل سيارة فارهة باللون الوردي الفاتح. الصورة التي تصدّرت حسابها الرسمي على إنستغرام سرعان ما انتشرت على نطاق واسع بين متابعي الموضة، الذين أثنوا على ذوقها الرفيع وقدرتها على تنسيق التفاصيل بدقة لافتة.

تويد أزرق داكن يترجم الأناقة الكلاسيكية

اختارت يومي خوري بدلة من قماش التويد الأزرق الداكن، وهو من أكثر الخامات ارتباطاً بالأناقة الباريسية الكلاسيكية. تميّز التصميم بخطوط بيضاء ناعمة على الأطراف وأزرار ذهبية لامعة منحته لمسة من البريق الراقي. هذا المزيج بين الأزرق العميق والذهبي والبيج العاجي عكس أسلوباً متوازنًا بين النعومة والقوة، وهو ما يُعدّ سمة مميزة لإطلالات يومي التي تمزج بين الطابع الكلاسيكي والحداثة في آنٍ واحد.

البدلة جاءت بقصّة متناسقة ومحدّدة الخصر، أبرزت قوامها بأسلوب أنثوي بعيد عن المبالغة. أما الخيوط البيضاء الدقيقة التي زُيّن بها القماش، فكانت بمثابة توقيع فني يضفي حركة خفيفة على الإطلالة ويمنعها من الانزلاق نحو الرتابة اللونية.

حقيبة حمراء تسرق الأنظار

ولأن التفاصيل هي ما تصنع الفرق، اختارت يومي حقيبة يد صغيرة باللون الأحمر القرمزي من الجلد الطبيعي اللامع، بتصميم هيكلي صارم يذكّر بحقائب الدور الفرنسية العريقة. اللون الأحمر شكّل نقطة الارتكاز البصرية في الإطلالة، إذ كسر هدوء الأزرق الداكن وأضاف لمسة من الجرأة والحيوية، في تناسق مدروس يعكس فهمها العميق لقواعد الأناقة الحديثة.
الحقيبة لم تكن مجرد إكسسوار عابر، بل عنصراً بصرياً مكمّلاً للمشهد العام داخل السيارة الوردية، إذ تمازجت ألوان الخلفية الفاتحة مع الأحمر الحيوي لتمنح الصورة طابعاً فوتوغرافياً غنياً ومليئاً بالتناقضات الجميلة.

مجوهرات ذهبية وساعة فاخرة

أكملت يومي خوري أناقتها بمجموعة مجوهرات ذهبية ناعمة تضم عقداً قصيراً من اللؤلؤ مع تفاصيل معدنية ذهبية، إلى جانب ساعة فاخرة بحزام وردي فاتح، هذا التوازن بين البساطة والرقي أعطى الإطلالة بُعداً أنثوياً أنيقاً دون مبالغة.
اختيار الساعة ذات الحزام الوردي لم يكن عشوائياً، إذ انسجم تماماً مع الديكور الداخلي للسيارة الذي اتخذ اللون الوردي المائل إلى الزهري، ما جعل المشهد يبدو متناغماً بصرياً وكأن الصورة لوحة فنية مدروسة التفاصيل.

مكياج ناعم وتسريحة هوليوودية

من الناحية الجمالية، حافظت يومي خوري على أسلوبها المعتاد في اعتماد المكياج الترابي الدافئ، مع عيون بارزة ورموش كثيفة تبرز ملامحها الشرقية الجذابة. لون أحمر الشفاه النيود أضاف لمسة من الهدوء والرقي، بينما جاء تحديد الحواجب ناعماً ومتناسقاً مع ملامحها الطبيعية.
أما الشعر، فاختارت تسريحة منسدلة بخصلات مموجة ولامعة على كتفيها، مستوحاة من تسريحات النجمات في هوليوود الكلاسيكية. هذه اللمسة من البساطة المتقنة جعلت الإطلالة أكثر نضجاً وأناقة، وأكّدت أن الجمال في التفاصيل الهادئة لا في المبالغة.

سيارة وردية فاخرة تضيف بعداً تصويرياً

البيئة التي اختارتها يومي لجلسة التصوير لم تكن أقل فخامة من الإطلالة نفسها. جلست داخل سيارة فارهة باللون الوردي الباهت، مزوّدة بمقاعد جلدية مطرّزة وشعارات فاخرة محفورة بدقة. انعكاس الأضواء الوردية على قماش التويد الأزرق أضفى تبايناً بصرياً أنثوياً راقياً، ليبدو المشهد وكأنه إعلان فاخر لإحدى دور الأزياء العالمية.

وجود الحقيبة الحمراء على المقعد وملمس الجلد الوردي الفاتح في الخلفية، منح الصورة دفئاً وأناقة بصرية متكاملة، ما جعلها تتداول على نطاق واسع في صفحات الموضة التي أشادت بذوق يومي وبحسها الفني العالي في اختيار الألوان.