أطلق جناح تعليم جدة، ضمن فعاليات معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب 2025، المعرض الفني ألوان رقمية، الذي قدّم رؤية مبتكرة للفن التشكيلي من خلال تحويل اللون إلى رقم واللوحة إلى عمل ناطق بالذكاء الاصطناعي في تجربة فنية جمعت بين الإبداع والمعرفة والتقنية الحديثة.
وشهد المعرض حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من الزوار والمهتمين الذين استمتعوا بمشاهدة اللوحات الناطقة بالذكاء الاصطناعي، التي تنبض بالحركة والصوت، وتحوّل الفكرة إلى تجربة بصرية وسمعية تعيد تعريف الإبداع الفني في ظل التحول الرقمي.
وأوضح المشرف العام على جناح تعليم جدة المهندس وسام حابس أن معرض ألوان رقمية يمثل قفزة نوعية في الدمج بين الفن والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التجربة تجسد التوجه الوطني نحو توظيف التقنية لخدمة الإبداع والمعرفة. مضيفًا أن ما قدمه معلمو ومعلمات جدة يعد نموذجًا ملهمًا لفكر تعليمي متجدد يحول اللون إلى رقم والفكرة إلى رؤية مستقبلية.
من جهتها أوضحت المشرفة التربوية ريم القحطاني أن المعرض يتسق مع شعار معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب لهذا العام حول الذكاء الاصطناعي. مشيرة إلى أن الفن الرقمي أصبح إحدى لغات المستقبل التي ينبغي للمعلم والطالب إتقانها، مؤكدة أن هذا الحدث يعكس قدرة تعليم جدة على الدمج بين التقنية والإبداع الفني بأسلوب يواكب التطورات العالمية.
وأكد المشرف التربوي حسن الحسين الزهراني أن معرض ألوان رقمية يعكس تحولًا واعيًا في الفكر الفني من اللوحة التقليدية إلى العمل الذكي، الذي يتحدث بلغة التقنية. مضيفًا أن هذا الدمج بين الريشة والذكاء الاصطناعي يعزز من جودة العملية التعليمية ويرفع من كفاءة المعلم المبدع.
وبيّنت المشرفة التربوية بدور الغامدي أن هذه التجربة تمثل خطوة جريئة نحو استثمار التقنية في التعبير الفني، إذ أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا في الإبداع لا بديلًا عنه. مؤكدة أن ما قدمه الفنانون والفنانات من أعمال رقمية يعكس عمق الرؤية الجمالية لدى معلمي جدة.
من جانبها أشارت المشرفة التربوية فريال الشهري إلى أن المعرض فتح نوافذ جديدة أمام المعلمين والطلاب؛ لاكتشاف طاقات الفن في بيئة رقمية محفزة. مشددة على أهمية مواصلة هذا النوع من المعارض التي تربط الفن بالعلم وتدعم الإبداع المؤسسي.
وأضافت المشرفة التربوية رانية الحربي أن «ألوان رقمية» أعاد تعريف العلاقة بين الفنان والآلة وجعل التقنية امتدادًا لروح الفنان. مؤكدة أن المعرض كان مساحة خصبة للحوار بين الأجيال التربوية والفنية.
وشارك في المعرض نخبة من معلمي ومعلمات التربية الفنية بتعليم جدة وهم: «ريم القحطاني، حسن الزهراني، بدور الغامدي، فريال الشهري، هنادي فرحات، رانية الحربي، ماجد الغامدي، مهدي عقيلي، زاهد سيامك، حاتم فلمبان، أحمد شويل، خالد الزهراني، ثامر رباط عبدالعزيز سندي، طاهر عبدالغني، حياة الغامدي، مها الصحفي، سمر القحطاني، ميرفت باسودان، أروى المرتضى، منال مرزا».
ويعد المعرض، الذي أقيم بدعم «المجال العربي» الشريك الاستراتيجي لتعليم جدة، نموذجًا ملهمًا لتكامل التقنية مع الفنون البصرية ضمن مسيرة التعليم النوعي، التي تبنتها إدارة تعليم جدة؛ لبناء جيل يجمع بين المعرفة والإبداع.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.