حالة استثنائية فى تاريخ الفن المصرى بل والعربى، دائم التجدد ويمتلك مشروعا فنيا متكاملا، عمل جاهدا على إنجاحه منذ اللحظة الأولى التى خطت فيها قدماه لمشواره الفني، هو الأسطورة والفنان عمرو دياب والذي يحل اليوم السبت الموافق 11 أكتوبر عيد ميلاده.
استطاع بذكائه أن يحفر اسمه وسط جيل كان مليئا بالمواهب، بل حمل الأغنية المصرية إلى العالمية، حتى أصبح اسمه مرادفا للتجدد والتميز والإصرار.
بدأت موهبة عمر دياب منذ نعومة أظافره، عندما كان طفلا فى السادسة من عمره غنى بالإذاعة المحلية بمدينته بور سعيد، فأبهر كل الحضور، وظل يحلم بتحقيق حلمه حتى أكتشفه الموسيقار الكبير هانى شنودة، ومن هنا وضع قدميه على أول الطريق.
ومن أهم ما يميز عمرو دياب، هو تطويره الدائم للموسيقى، فاستطاع أن يدمج بين الإيقاعات الغربية والروح الشرقية، وبهذا الأسلوب الفريد استطاع أن يلهم أجيالا كاملة من المطربين بعده، وبسبب تميزه نال العديد من الجوائز العالمية.
وقد يرى الكثير أن سبب استمرار عمرو دياب على نفس مستوى نجوميته هو ذكاؤه الفني وقدرته على قراءة الذوق العام، إضافة إلى حرصه الدائم على مظهره الشبابي مما يعله قريبا من أي جيل يقدم له أغانيه ويكون له رمزا للطاقة بل قدوة يحتزى بها.
إن الحديث عن عمرو دياب لا يكفيه سطورا قليلة، فهو ليس مجرد رصد لمسيرة فنان، بل توثيق لحالة فنية متفردة غيرت ملامح الغناء العربي، فهو لا يغني فقط، بل يصنع الزمن، ويمنح جمهوره في كل جيل "صوت شبابهم" الذي لا يشيخ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.