فن / اليوم السابع

أحمد أبو اليزيد يكتب: قصة أول سيارة اشتراها

في أواخر الثمانينيات التقى النجم فى أحد الفنادق الشهيرة وقتها فنان الكاريكاتير الشهير رمسيس زخاري، كان يتردد عمرو دياب على الفندق وقتها بشكل شبه يومي لإحياء فقرة فنية هناك مع إعطائه غرفة مجانا باسمه ليستريح فيها ويستبدل فيها ملابسه، لم يكن فندق سياج بيراميدز مجرد فندق عادي وإنما كان مكان يلتقى فيه النجوم خاصة في فصل الصيف حيث منهم من كان يمتلك كبائن على حمام السباحة ومنهم من كان يحجز هذه الكبائن فترة الصيف كله، ومن هؤلاء النجوم فريد شوقي وأسرته، محمود عبد العزيز، محمود ياسين، فاروق الفيشاوي، نور الشريف وغيرهم.

كانت نجومية عمرو دياب بدأت تلمع قليلا حتى ولو كان ذلك على نطاق ضيق، لكنه في الوسط الفني أصبح معروفا، وعندما التقى بالصدفة في الفندق فنان الكاريكاتير رمسيس زخارى، لاحظ الأخير بعين الخبير أن عمرو دياب مشروع نجم كبير له مستقبل كبير أيضا في عالم الغناء، لكنه تعجب من أنه لا يملك سيارة، وهنا كانت نصيحة رمسيس لـ عمرو بأنه من الضرورى أن يشترى سيارة بأى ثمن لأن ذلك من دواعى وضروريات وأدوات الشغل، كما حدد له نوع السيارة التي يجب أن يشتريها، وكانت من أغلى الماركات في السوق وقتها، وكان رأي رمسيس أن السيارة باهظة الثمن تؤدى بالتبعية إلى رفع قيمة أجره في الحفلات والأفراح، لكن لو أنك لا تمتلك سيارة أو حتى لديك أي سيارة فهذا ليس كافيا، وسينظر الناس إليك نظرة عادية، لأن المظاهر مهمة جدا في هذه الحالات.

لم يتردد عمرو دياب وسافر إلى بورسعيد موطنه الأصلي حيث منزل الأسرة الذى كان يدخر فيه "تحويشة" العُمر وكانت عبارة عن 35000 جنيها مصريا تقريبا، وكان يرافقه السفر صديقه ومدير أعماله شريف ضياء وصديق ثالث، وبالفعل دفع عمرو المبلغ وكان عبارة عن عربون يمثل نصف قيمة السيارة تقريبا وهي سيارة من الماركات التوب على مستوى العالم، أما بقية المبلغ فاتفق عمرو على تقسيطه، وبالفعل بمجرد شراء عمرو السيارة وأصبحت في حوزته وأصبح يظهر بها، ارتفعت قيمة أجر عمرو في الحفلات والأفراح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا