كتب خالد إبراهيم
الإثنين، 13 أكتوبر 2025 03:48 مقدم النجم الراحل عبد الحليم حافظ، خلال مسيرته الفنية، مجموعة من الأفلام السينمائية، إلا أن "شارع الحب"، يظل حالة خاصة، حيث يجمع بين مجموعة كبيرة من النجوم والنجمات، بينما تألق حليم فى هذا الفيلم وتفوق على نفسه، ولكن كعادة هذه الأفلام الناجحة، تظل الشائعات دائما ملاصقة لها وترفقها على صفحات الصحف والمجلات الفنية.

شارع الحب
وبمناسبة الذكرى الـ 67 على عرض الفيلم لأول مرة على الجمهور المصرى، نسلط الضوء على واحدة من الشائعات التى رافقت عرض الفيلم، حيث نشرت الصحف عن علاقة عاطفية بين عبد الحليم حافظ وصباح، نشأن بيتهما أثناء عرض الفيلم فى عام 1958، وتقول مجلة الكواكب في 9 سبتمبر 1958، أي قبل عرض الفيلم بشهر واحد: "خلال العمل في فيلم شارع الحب، اشيع أن بطلى الفيلم عبد الحليم حافظ وصباح لا يمثلان قصة الحب فقط بل يعيشانها ايضا خارج البلاتوه، وأن بينهما غراما عنيفا قد ينتهي بالزواج".

مجلة الكواكب 1958
وتابعت المجلة: "بينما قالت صباح إن علاقتها بعبد الحليم حافظ هى علاقة الاخت بأخيها، وأن تصرفاتها معه لا تخرج عن حدود الزمالة في العمل وأنها تعتبره أعز اصدقائها فى الوسط الفنى، وتتخذ منه كاتما لأسرارها لثقتها فيه، وأن كان الناس دائما يفترضون الخطأ قبل الصواب"
وقال عبد الحليم أنه يعتز بصداقة صباح ويعتبرها أختا له وتربطه بها صداقة بريئة لا يمكن أن تنال منها الشائعات وانه لا يهتم بكلام الناس، قدر اهتماما بالمحافظة على شعور الزمالة والصداقة.

شائعات الحب والزواج بين عبد الحليم وصباح
ثم عادت وتكررت الشائعات مرة أخرى بعد عرض الفيلم بعام كامل، حيث نشرت المجلة تحت عنوان "قالت الإشاعات" فى 22 سبتمبر 1959 إن هناك اشاعة زواج عبد الحليم حافظ من المطربة صباح عمرها أكثر من عام، منذ كانا يعملان مما في فيلم شارع الحب.. وهي إشاعة متجددة تلقى أذنا صاغية في الوسط الفنى وبين أفراد الجمهور، وفى احدى الحفلات الأخيرة، وقفت صباح لتقول عن عبد الحليم إنه احسن مطرب عربى، ثم تقدمت على المسرح لتشغل قرطاسا من الورق قبل أن يظهر عبد الحليم، وفهم الجمهور أن صباح تقدم عبد الحليم حافظ، الذي اعتلى خشبة المسرح ليغنى أغنية نار یا حبیبى، وكان هذا التصرف من صباح سببا في الإشاعة الجديدة "عبد العليم يستعد للزواج من صباح"، صباح تقضى كل سهراتها مع عبد الحليم، وتوقظه بالتليفون يوميا وتختار له الطعام الذي سيأكله والثياب التي سيرتديها، وتصر على أن يتناول معها طعام الغداء، وعبد الحليم بدوره يقدم لها تقريرا عما يفعله أو سيفعله في يومه.. وهما يستعدان الآن لإتمام الزواج بأسرع ما يمكن"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.