فن / Bitajarod

صديقة كيت ميدلتون المقرّبة.. علاقة ملكية تتجاوز البروتوكولات

متابعة بتجــرد: في عالمٍ تُقاس فيه الكلمات بميزانٍ دقيق وتُحكم العلاقات بالبروتوكولات الصارمة، وُلدت صداقة نادرة في العائلة الملكية البريطانية تجمع بين أميرة ويلز كيت ميدلتون ودوقة إدنبرة صوفي. صداقة هادئة، عميقة، وصادقة، تتخطّى الألقاب والمظاهر، وتكشف الجانب الإنساني خلف الجدران الفاخرة للقصر الملكي.

صوفي.. الأخت الكبرى التي لم تُرزق بها كيت

وراء الأبواب المغلقة للقصر، نشأت بين كيت وصوفي علاقة قائمة على الدعم والثقة. المؤرخة الملكية إنغريد سيوارد وصفتها بقولها: “صوفي هي الأخت الكبرى التي لم تحظَ بها كيت ميدلتون، تربطهما قيم وتجارب مشتركة، وتجمعهما طبيعة هادئة ومحبة للأسرة.”

وتعود واحدة من اللحظات التي لخصت صداقتهما إلى قدّاس الذكرى الوطنية، حين وضعت صوفي يدها برفق على ظهر كيت أثناء مغادرتهما شرفة “وايتهول” — إيماءة صامتة حملت معاني الدعم والطمأنينة، عبّرت عن علاقة تتجاوز الواجبات الملكية.

17 عاماً من الفارق وعمق في التجربة

رغم فارق العمر الذي يبلغ 17 عاماً، فإن الزمن لم يفرّق بينهما، بل زاد صداقتهما عمقاً. فصوفي التي واجهت تجربة قاسية كادت أن تفقد فيها حياتها خلال ولادة ابنتها، تعرف معنى التوازن بين القوة والهشاشة، وهو ما تلتمسه كيت فيها كنموذج للرقيّ والصلابة الممزوجة بالنعومة.

وتقول المؤرخة كلوديا جوزف: “صوفي مرّت بكل ما تمرّ به كيت اليوم. إنها مستشارة موثوقة وصديقة وفية، تجمعهما علاقة احترام متبادل لا تنكسر.”

دعم صامت وسط العاصفة

حين أعلنت كيت ميدلتون إصابتها بمرض السرطان وطلبت مساحة من الخصوصية لمواجهة التجربة مع أطفالها — جورج وشارلوت ولويس — كانت صوفي هناك، بعيدة عن الأضواء، قريبة من القلب.

لم تكن حضورها استعراضياً، بل تجسيداً لرفقة إنسانية صادقة ضمن دائرة الدعم الهادئة التي أحاطت بالأميرة كيت في محنتها.

ووفقاً للمؤرخ روبرت جوبسون: “العائلة الملكية بأكملها وقفت خلف كيت، لكن صوفي تحديداً كانت جزءاً من فقاعة الحماية الخاصة التي أحاطت بها خلال مرضها.”

ضحكات ملكية تكشف ما لا يُقال

من سباقات رويال آسكوت إلى المناسبات الرسمية، تكشف النظرات والابتسامات المتبادلة بين كيت وصوفي عمق العلاقة التي تجمعهما. فهما تتقاسمان لحظات من العفوية والضحك في عالمٍ عادةً ما يخنقه الصمت والرسميات.

ويُقال إن القرب الجغرافي بين منزليهما في أديلايد كوتيدج وباغشوت بارك ساهم في توطيد صداقتهما، حيث تتبادلان الزيارات والدعم المستمر بعيداً عن الكاميرات.

صداقة تُبقي قلب الملكية نابضاً

في عائلة تُحكم بالبروتوكولات، تمثل علاقة كيت ميدلتون وصوفي دوقة إدنبرة وجهاً إنسانياً نادراً داخل النظام الملكي البريطاني.

صداقة تقوم على الصدق، الدعم، والاحترام المتبادل، وتعيد التوازن إلى صورة الملكية الحديثة التي تبحث عن الدفء في عالمٍ يزداد برودة.

ربما تكون هذه الصداقة، بصمتها وصدقها ودفئها، السرّ الذي يُبقي قلب العائلة الملكية البريطانية نابضاً بالحياة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا