فن / عكاظ

نصفُ انتصارٍ لا يليقُ بفارسٍ

لا وقتَ
كي تبقى صريعًا في زُقاقِ اللَّيلِ؛
تسألُ عَنْ ضياءٍ غائبٍ
خلفَ السُّدُودِ
**
العُمرُ يمضي مُسرعًا
فإلى متى ستصيرُ مِنْ دُونِ انعتاقٍ؛
وانطلاقٍ
هكذا ..
يا أيُّها المرهُونُ في زمنٍ يُكبِّلُ جُلَّ خطوٍ
صاعدٍ للشَّمسِ؛
أو لمواكبِ الشَّفقِ الودودِ؟!
**
لا شكَّ أنَّ هُناكَ مَنْ يبغي انشطارَكَ؛
لا يُريدُ بأنْ تُسافرَ
سالمًا؛
يرجو سُقوطَكَ في محطَّاتِ التَّأوُّهِ،
والرُّعُودِ
**
دعْ عنكَ هذا؛
فُكَّ أسْرَ الرُّوحِ
لا جدوى مِنَ التَّعبِ الَّذي يُدمي جَوادَكَ،
يُغلقُ الأبوابَ في وجهِ ارتحالِكَ
دائمًا..
حتَّى يظلَّ الرُّمحُ محجوبًا،
ومجذوبًا
لآلافِ القُيُودِ
**
مِنْ كرخِ هذي الرِّيحِ
فاخرُجْ صامدًا
ستكونُ أبعدَ عنْ تفاصيلِ الفراغِ / عَنِ الجوى
مُتجاوزًا وقْعَ الكؤودِ
**
نصفُ انتصارٍ لا يليقُ بفارسٍ
نصفُ الحقيقةِ ..
لن يُصحِّحَ يا فتًى أبدًا مساراتِ الشُّرودِ
**
مزِّقْ مِنَ القاموسِ نصفَ تواجُدٍ؛
نصفَ الكناياتِ الَّتي
قد لا تدُلُّ على الوجُودِ.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا