فن / ليالينا

كيت بلانشيت تروي كواليس صدفة قادتها إلى كابوريا

كشفت الفنانة العالمية كيت بلانشيت عن الصدفة التي قادتها للظهور في "كابوريا" مع الفنان أحمد زكي قبل شهرتها، موضحة أنها لم تكن تفكر في أن تصبح ممثلة في ذلك الوقت. كما تطرقت إلى الحديث عن دور في دعم واستضافة اللاجئين.

كيت بلانشيت تروي كواليس صدفة قادتها للتمثيل

وأوضحت كيت بلانشيت، في ندوة حوارية ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي 2025، أنها كانت تقيم في أحد الفنادق في مصر خلال فترة التسعينيات وفقدت أموالها. تلقت بالصدفة عرضًا من أحد الأشخاص للمشاركة في فيلم "كابوريا" مقابل مبلغ مالي بسيط.

ولفتت إلى أنها لم تكن تفكر في التمثيل خلال ذلك الوقت، خاصةً أنها كانت تدرس الاقتصاد، قائلة: "أقمت في أحد الفنادق وكنت أدرس التاريخ والاقتصاد، ولم أكن أعلم أنني سأكون ممثلة".

وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها مصر منذ مشاركتها في فيلم كابوريا، متطرقة إلى الدور الذي تقوم به مصر في منطقة الشرق الأوسط، ومشيدة بدورها في استقبال اللاجئين من السودان وعدد من الدول الأخرى ومنحهم الأمان.

كيت بلانشيت تتحدث عن أوضاع اللاجئين

وتابعت حديثها: "هناك العديد من أماكن الصراع في العالم، والمجتمع الدولي يركز على بعض الصراعات، لكن هناك صراعات في الكونغو وأماكن أخرى، وهناك 1.5 مليون من اللاجئين يعيشون هنا، وأعداد أكبر بكثير في مجتمعات أخرى."

وأوضحت أن التعاطف مع اللاجئين ووجودهم في مجتمعات آمنة أمر هام للغاية، قائلة: "مصر تتحمل مسؤولية كبيرة تجاههم، وما تفعله مصر يجب التركيز عليه ونشره، كما يجب أن نشكر مصر على دورها في هذا الاتجاه."

وتطرقت إلى الحديث أيضاً عن السينما من أجل الإنسانية، مشيرة إلى أن الكثير من القصص قُدمت في هذا الإطار، قائلة: "هناك الكثير من صُنّاع السينما مثل المنتجة بروني التي صنعت فيلماً استثنائياً يتحدث عن البطولة، وقلت إنه كان بطولياً أكثر من اللازم. هناك أفراد خلف هذه الأرقام ولديهم قصصهم، كلهم يأتون من مكان آخر. نحترم الحب والخوف والغُربة".

كيت بلانشيت ودورها في مفوضية اللاجئين

تحدثت الفنانة العالمية كيت بلانشيت عن النقص في الموارد الذي تعاني منه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قائلة: "ما أفكر فيه هو أنه إذا قلت الموارد، أين سيذهب هؤلاء اللاجئون وأين يعيشون؟ بعضهم يعيشون ظروفًا صعبة كطلبة".

وأوضحت أن هناك تقاطعًا بين عملها الفني ودورها الإنساني، مشيرة إلى أن أفلامها الأخيرة مثل Tár وThe New Boy ناقشت قضايا مثل النزوح والهوية والسلطة، مؤكدة ارتباطها بعملها الإنساني مع المفوضية.

ولفتت إلى أن فيلم Rumours ناقش كيف يمكن للسخرية والرمزية في السينما أن تفتح حوارات مهمة حول المسؤولية والقيادة والإنسانية.

وفي نهاية حديثها، وجهت كيت بلانشيت رسالة تقدير إلى مصر ودورها، معبرة عن سعادتها بالتواجد فيها، ووصفتها بأنها بلد يمنح الأمان لمن يبحث عن السلام، خاصة أن العالم يحتاج إلى مزيد من التعاون والمثابرة من أجل مستقبل أكثر استقرارًا.

كيت بلانشيت ودعم القضايا الإنسانية

يُذكر أن كيت بلانشيت تعمل منذ سنوات في قضايا دعم اللاجئين حول العالم من خلال العمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

وخلال السنوات الماضية، زارت كيت بلانشيت العديد من الدول لتسليط الضوء على قصص اللاجئين، من بينها زيارة الأردن ولبنان للقاء من يعيشون في المخيمات، وزيارة بنغلادش للقاء لاجئي الروهينغا الذين فرّوا من ميانمار.

وتحدثت بعد الزيارات عن الصعوبات التي يواجهها اللاجئون يومياً، خاصة النساء والأطفال، مؤكدة ضرورة توفير الحماية القانونية والإنسانية لهم.

حصلت كيت بلانشيت على جائزة المفوضية لإنجازاتها الإنسانية عام 2018 تقديراً لعملها المؤثر في دعم اللاجئين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا