فن / Bitajarod

: مهمة الفن إثارة الجدل.. ولا خليفة ليوسف شاهين

متابعة بتجــرد: علّق المخرج على الانتقادات التي تطال بعض أعماله الفنية، مؤكدًا أن مهمة الفن هي إثارة الجدل، وأنه مطلوب في العمل الإبداعي، لأنه دليل على التأثير الحقيقي للفن.

وقال خالد يوسف في تصريحات صحافية على هامش فعاليات اليوم الأول من : “اللي بينتقد دا أمر طبيعي جدًا، لأن مهمة الفن الأساسية هي إثارة الجدل، ولما أقول كلمتي وماتعملش صدى، كأني مقولتهاش أصلا، لكن لما أقدم يثير نقاش حاد، ويقسم الناس بين مؤيد ومعارض، دا بالضبط هو الهدف من الفنون والثقافة.. إنها تخلي الناس تفكر، وتتحفز لمناقشة القضايا اللي بنعيشها”.

وأضاف: “الحمد لله، القطاع الأكبر من الجمهور يتابع أفلامي، وهناك إقبال كبير عليها. النجاح يتفاوت من عمل لآخر، لكن كل أفلامي حققت نجاح كبير، وده معناه إني بلعب على نفس الوتر اللي بيحرك الناس ويمس مشاعرهم وهمومهم.

خالد يوسف: يوسف شاهين ليس له شبيه أو خليفة

وأكد يوسف أن تكريم مهرجان الجونة السينمائي لمئوية المخرج الراحل يوسف شاهين كان خطوة موفقة ومستحقة، واصفًا شاهين بأنه أهم قامة سينمائية في تاريخنا على الإطلاق.

وعن تشبيهه بيوسف شاهين ومقولة أنه خليفته في الإخراج، قال خالد يوسف: “يوسف شاهين لم يكن مجرد مخرج، بل صانع أجيال. بدأ رحلته الفنية منذ خمسينيات القرن الماضي، ما يعني أنه يمثل نصف تاريخ السينما المصرية”.

وأضاف: “أثره لم يتوقف عند الأفلام التي قدمها، بل امتد ليشمل من تتلمذوا على يديه، من حسين كمال ويسري نصر الله، الى جيلي والجيل الذي بعدنا. شاهين منح الفرص للمصورين، لمهندسي الديكور، وللشباب عامة. كان أول من أضاف بعدا حقيقيا للصناعة، أثره مستمر حتى الآن.

وشدد خالد يوسف على أنه لا أحد يمكن أن يكون خليفة ليوسف شاهين، قائلًا: هو لم يكن يصنع نسخًا منه، بل علمنا كيف نعبر عن أنفسنا. حين صنعت أول أفلامي، كانت مختلفة تمامًا عن سينما يوسف شاهين. كلنا أبناء مدرسته، نعم، لكن لا أحد امتداد مباشر لسينماه”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا