فن / ليالينا

بعد تصدره الترند: أبرز المعلومات عن مصطفى هريدي

رغم أن اسمه ارتبط بالكوميديا والضحك الذي رسمه على وجوه الجمهور المصري، فإن حياة الفنان مصطفى هريدي تخفي خلفها وجعاً طويلاً وتفاصيل إنسانية قاسية لم يكن يعرفها الكثيرون. ففي لقاء صريح مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة، كشف هريدي عن فصول مؤلمة من حياته، بين الغياب عن ابنه الوحيد لسنوات، والاتهامات التي لاحقته، ومشوار فني مليء بالمحاولات والخيبات.

البدايات.. من الحقوق إلى عالم الكاميرا

بدأ مصطفى هريدي مشواره الفني مطلع الألفية، بعد أن رآه المخرج علي إدريس في كليب "أمي الحبيبة" للمطرب هشام عباس، فاختاره للمشاركة في "التجربة الدنماركية" أمام الزعيم عادل إمام، وهي التجربة التي كانت بمثابة انطلاقته الحقيقية في عالم السينما.
توالت بعد ذلك مشاركاته في أفلام ناجحة مثل "مرجان أحمد مرجان"، "ابن القنصل"، و"خالتي فرنسا". إلا أنه، كما يقول، لم يفهم حتى اليوم سبب غيابه عن رغم أنه لم يرفض أي عمل عرض عليه. وأضاف مبتسماً بمرارة: "أنا متواجد، بس محدش بيطلبني.. يمكن دعوة أمي أثرت".

مصطفى هريدي: ما شوفتش ابني من 7 سنين

في أكثر لحظات اللقاء وجعاً، تحدث هريدي وهو يغالب دموعه عن ابنه زين الذي لم يره منذ سبع سنوات. وقال: "تزوجت من سيدة أجنبية، وأنجبنا زين، لكن الزواج ما استمرش. الأم سافرت بابني ومقدرتش أشوفه تاني. سافرت مرتين مخصوص عشان أشوفه لكن فشلت.. هو شبهي جداً، بس ما يعرفنيش.. وده وجع عمري".
وأضاف أنه حاول بشتى الطرق القانونية التواصل مع الجهات الرسمية لاستعادة حقه في رؤية ابنه، لكن القوانين في بلد الأم حالت دون ذلك. ورغم الألم، وجه رسالة مباشرة إلى ابنه قائلاً: "يا زين.. بحبك ومش هنسى، وإن شاء الله ربنا يجمعنا قريب".

زيجة ثانية قصيرة.. وحياة وحيدة

بعد تلك التجربة المؤلمة، تزوج هريدي مرة ثانية من سيدة ، لكن الزواج استمر أربع سنوات فقط دون إنجاب، لينتهي أيضاً بالفشل. وتحدث عن ذلك قائلاً: "يمكن الغيرة كانت سبب الانفصال.. ومش متجوز دلوقتي، بعيش لوحدي وبتصاحب مع الشغل لما ييجي".

الأب والحنين والفراغ

لم يستطع الفنان أن يخفي تأثره الكبير بوفاة والده، قائلاً: "أبويا كان كل حياتي، لما مات حسيت إن الدنيا فاضية.. كان أعظم إنسان عرفته".
أما والدته، فكانت دائماً تخشى عليه من الوسط الفني، إذ قال مازحاً: "كانت دايماً تدعيلي وتقول: يا ابني ربنا يتوب عليك من التمثيل.. يمكن دعواتها دي السبب إني ما بشتغلش كتير".

صدمة الاتهامات وشائعة المخدرات

واحدة من أكثر المواقف التي تركت جرحاً عميقاً في مسيرة مصطفى هريدي كانت الاتهامات التي وجهتها له المخرجة إيناس الدغيدي بعد فشل فيلم "مجنون أميرة"، قال بتأثر واضح: "اتهمتني إني بتعاطى مخدرات.. الكلام ده ما كانش له أي أساس من الصحة، بس وجعني جداً وشوه صورتي قدام الناس.. كانت صدمة كسرتني"، ويضيف أن تلك الشائعة أثرت على علاقاته الفنية، وتسببت في تراجع فرصه في المشاركة بالأعمال الجديدة، رغم أنه كان في مرحلة صعود كبيرة بعد نجاحه في عدة أفلام جماهيرية.

بين الفن والدراسة.. ندم لم ينسه

كشف هريدي أنه كان طالباً في كلية الحقوق بجامعة القاهرة قبل أن يتركها لانشغاله بالفن، وقال بأسف: "كنت في كلية الحقوق وسِبتها.. ندمان بصراحة إني ما كملتش. حاولت أرجع أكمّل سنة 2017 لكن الظروف منعتني.. بس نفسي أرجع أدرس وأخد الشهادة".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا