فن / اليوم السابع

محمود ترك يكتب.. صلاح السعدني شكرًا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الفنان صلاح السعدني، والذي ولد يوم 23 أكتوبر عام 1943، وكان أول عمل درامي تلفزيوني يأخذ به مساحة تمثيل كبيرة نسبيا "الرحيل" عام 1960، ليكون بداية انطلاقه نحو الكثير من الأعمال الفنية الدرامية التلفزيونية الباقية شخصت حتى الآن في الذاكرة الجمعية للجمهور العربي.

هذه البداية سبقها عدة أعمال على خشبة المسرح في كلية الزراعة، وأيضا بعض من المسلسلات الإذاعية التلفزيونية، ومنها "الولد الشقي" تأليف شقيقه الأكبر محمود السعدني وإخراج أنور عبد العزيز.

ومع إجادته في عدد من المسلسلات التلفزيونية، اختاره المخرج يوسف شاهين للمشاركة في بطولة "الأرض" بدور الفلاح "علواني" عام 1970 لتكون أفضل انطلاقه له في السينما، خصوصا أن الفيلم ضم نجوم بحجم محمود المليجي وعزت العلايلي ويحيى شاهين. ليبستم له الحظ مجددا في السينما بالمشاركة في بطولة الفيلم الحربي "أغنية على الممر" الصادر عام 1972، وواصل التألق بظهوره في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" عام 1974.

صلاح السعدني في ابنائي الاعزاء شكرا
صلاح السعدني في ابنائي الاعزاء شكرا

 

أبنائي الأعزاء شكرا
 

لكن أعماله السينمائية في النصف الثاني من السبعينيات من القرن الماضي لم تكن بنفس التوهج، ليظهر التلفزيون ويضفي وهجا آخر على صلاح السعدني، ويشارك في بطولة المسلسل الناجح "أبنائي الأعزاء شكرا" بطولة عبد المنعم مدبولي، والصادر عام 1979 ليقدم دور "عاطف" الابن الأوسط لـ "بابا عبده"، وأصبح العمل بمثابة متنفس جديد للفنان الذي وجد ضالته في الدراما التلفزيونية.

صلاح السعدني في مسلسل ليالي الحلمية
صلاح السعدني في مسلسل ليالي الحلمية

 

شخصية عاطف التي قدمها في المسلسل، كانت بمثابة البداية لتألق صلاح السعدني في العديد من الأعمال الآخرى، بشخوص كثر الحديث عن تأثيرها في الدراما التلفزيونية العربية، جسدها عبر خالدة، تتصدر أيقونات الدراما، ومنها العمدة سليمان غانم في "ليالي الحلمية" بأجزائها الـ5، وياسين في "بين القصرين" وقصر الشوق"، وعلي في "آسف لا يوجد حل آخر"، ونبيه في "الزوجة أول من يعلم"، وحسن فتح الله في "أرابيسك.. أيام حسن النعماني"، وأيضا نسيم في "شارع المواردي".

بات السعدني عبر السنوات نجما دراميا تلفزيونيا محببا للجمهور ويثق في اختياراته الفنية، ليواصل التألق عبر أعمال منها " الجنوبي" مجسدا دور نصر وهدان القط، و"رجل في زمن العولمة" بشخصية الحسيني رضوان، كما قدم دور عبد القادر في "الناس في كفر العسكر"، ليكون أخر ظهور درامي تلفزيوني له من خلال مسلسل "القاصرات" عام 2013 والذي جسد فيه دور عبد القوي الأدهم النجعاوي.


ركز صلاح السعدني في الدراما التلفزيونية خصوصا في آخر عقدين له بعالم الفن، ليصنع حالة خاصة، ويكسب رهانه على جمهور المنزل، في وقت كانت تلتف فيه العائلة حول شاشة التلفزيون لتشاهد شخوص درامية تشبههم وتحكي عن واقعهم وتاريخهم، وترصد مشكلاتهم. ليستحق النجم الذي شق طريقا مختلفا نحو النجومية منذ نجاح "أبنائي الأعزاء شكرا" أن نقول له شكرا في ذكرى ميلاده.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا