فن / ليالينا

يكشف كواليس "أسد" ويسرا صاحبة الفضل في بدايته

تحدث الفنان محمد رمضان، عن فيلمه الجديد "أسد" المقرر عرضه عام 2026، كاشفًا عن رؤيته الفنية الجديدة، ومؤكدًا أن هذا العمل يمثل نقلة في مسيرته السينمائية، وأنه اختار أن يتفرغ له بالكامل دون أي أعمال أخرى.

تفرغ لفيلم "أسد"

أكد محمد رمضان خلال لقائه مع الإعلامي إيلي نخلة في برنامج ET بالعربي أنه ابتعد عن كل الأعمال الدرامية والسينمائية مؤخرًا من أجل التركيز في مشروع "أسد"، معتبرًا إياه حجر الأساس لبناء المرحلة المقبلة من مسيرته، قائلاً إنّه فضّل التوقف عن أي مشاريع أخرى حتى يضمن تقديم الفيلم بالشكل الذي يليق بتاريخه، مضيفًا: إنّ كل عمل قدّمه كان مهمًا في وقته، ولا يمكن استبداله أو تقديمه في مرحلة مختلفة.

وأوضح رمضان أنّه لا يرى في "أسد" مجرد جديد، بل مشروع يراهن عليه لتطوير رؤيته كممثل ومنتج ومبدع، مؤكّدًا أنّه إذا استلزم الأمر الابتعاد عن عشر سنوات فسيقبل بذلك، طالما أن هذا العمل هو ما يريد أن يبني عليه خطواته المستقبلية.

كل مرحلة لها وقتها

تحدث محمد رمضان عن تطوّر اختياراته الفنية عبر السنوات، مشيرًا إلى أنّ "عبده موتة" كان فيلمًا مناسبًا لمرحلة الصعود والشغف، بينما "أسد" يعبر عن النضج الفني والإنساني الذي وصل إليه اليوم، قائلاً: إنّ كل مرحلة لها ظروفها، وإنّ التجارب السابقة كانت ضرورية لصناعة اسمه ووضعه الحالي.

وأشار إلى أنّ النجاح الذي حققه في بداياته كان سببًا في تهافت صناع الدراما عليه لتقديم مثل "ابن حلال" و"الأسطورة"، وأنه بفضل تلك التجارب اكتسب النضج الذي يجعله يرفض الأدوار الصغيرة الآن، مضيفًا أنه في سن 37 عامًا لم يعد منطقياً أن يختار أعمالاً لا تعبّر عن هذا التطوّر.

شاهدوا تصريحات محمد رمضان مع إيلي نخلة في إي تي بالعربي:

دعم يسرا ودورها في بداياته

كشف محمد رمضان عن امتنانه العميق للفنانة يسرا، التي حرصت على حضور حفل إطلاق التريلر الرسمي لفيلم "أسد" ضمن فعاليات السينمائي. وأوضح أن وجودها في هذه المناسبة كان بالنسبة له بمثابة لمسة وفاء تعيده إلى جذور بدايته الفنية.

وأشار إلى أنّ يسرا كانت أول من فتح له باب السينما عندما رشحته للمخرج يسري نصرالله والكاتب وحيد حامد للمشاركة في فيلم "احكي يا شهرزاد"، وهو العمل الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، ليشكل نقطة التحول الأولى في مسيرته.

وأضاف أنّه يعتبر يسرا من أبرز من ساهموا في صناعة اسمه، إلى جانب رموز كبار مثل عمر الشريف وسعيد صالح وحنان ترك، مؤكدًا أن هؤلاء جميعًا تركوا بصمة إنسانية وفنية في حياته لا تُنسى.

تفاصيل فيلم "أسد"

يُصنف فيلم "أسد" ضمن الأعمال التاريخية الملحمية، حيث تدور أحداثه في حقبة المماليك، ويجسد فيه محمد رمضان شخصية "علي الفارسي"، القائد الذي تزعم ثورة الزنوج ضد الجيش العباسي عام 1280. ويعالج الفيلم قضايا التمييز العنصري والظلم الاجتماعي، من خلال إطار درامي مليء بالتشويق والصراعات.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم العالم العربي، بينهم رزان جمال، وماجد الكدواني، وعلي قاسم، وإسلام مبارك، وأحمد داش، وكامل الباشا. ويُخرج العمل محمد دياب، فيما كتب السيناريو شيرين دياب ومحمد دياب وخالد دياب، وتولى تصويره أحمد بشاري، والمونتاج أحمد حافظ، وتصميم الديكور أحمد فايز، والملابس ريم العدل، بينما يتولى الموسيقى التصويرية هشام نزيه.

عودة قوية واستعداد فني جديد

اعتبر محمد رمضان أن "أسد" ليس مجرد تجربة فنية بل اختبار حقيقي لقدراته كممثل يسعى للارتقاء بأدائه، موضحًا أنه يحرص على مراجعة أدق التفاصيل في النص والإخراج والإنتاج. وقال إنّ هذا الفيلم سيكون نقطة انطلاق جديدة في مشواره، لأنّه يقدّم من خلاله رؤية درامية لم يتناولها من قبل، تدمج بين القوة الجسدية والعمق الإنساني في شخصية واحدة.

وعاد محمد رمضان ليؤكد مجددًا أن يسرا تبقى صاحبة الفضل الأكبر في رحلته الفنية، وأنّ دعمها المستمر له يعكس روحًا فنية نادرة بين الأجيال، معتبرًا حضورها لحفل الفيلم رسالة تقدير متبادلة بعد سنوات من التعاون. وأوضح أن بدايته في "في أيد أمينة" كانت تحت إشرافها، ومنه انطلقت فرصته الذهبية التي غيّرت مجرى حياته المهنية.

واختتم محمد رمضان حديثه بالتأكيد على أن مسيرته الفنية قائمة على الاجتهاد والتطور، لا على الجدل أو الاستعراض، مشيرًا إلى أنه لا يسعى لإرضاء الجميع بقدر ما يسعى لتقديم يليق بجمهوره وباسم بلده. وأكد أنه يعتبر فيلم "أسد" مشروعًا وطنيًا قبل أن يكون فنيًا، لأنه يسلّط الضوء على التاريخ العربي في إنساني يبرز قيم العدالة والمقاومة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا