أثارت نورث ويست، ابنة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان والمغني كانييه ويست، موجة جديدة من الجدل بعد ظهورها في مقاطع مصوّرة على "تيك توك" تقلد فيها صانعي محتوى من منصة "تويتش"، بينهم كاي سينات وتوتا إم سي، ضمن احتفالات الهالوين لهذا العام.
واعتبر كثيرون أن إطلالتها الجديدة تعكس تجاوزًا غير مناسب لعمرها، فيما دافع آخرون عن حريتها في التعبير الفني.
تقليد مثير للجدل لشخصيات من الإنترنت
ظهرت نورث، البالغة من العمر 12 عامًا، مرتدية بدلة رمادية وبيضاء مع شارب ولحية مرسومة، في محاكاة دقيقة لمظهر صانع المحتوى كاي سينات، بينما ارتدت صديقتاها أزياء مشابهة لشخصيتي راي وتوتا إم سي.
الفيديوهات التي نشرتها الطفلة على "تيك توك" انتشرت سريعًا وحققت مشاهدات مرتفعة، لكن محتواها لم يلق ترحيبًا كاملًا من الجمهور، إذ رأى كثير من المستخدمين أن الفكرة تجاوزت مفهوم المرح المعتاد في الهالوين.
ورأى بعض المتابعين أن اختيارها شخصيات من الإنترنت يعكس تأثيرًا متزايدًا لثقافة "تويتش" على المراهقين، محذرين من أن انغماس الأطفال في هذا النوع من المحتوى يجعلهم يقلدون سلوكيات لا تناسب أعمارهم.
بينما أشار آخرون إلى أن الفيديوهات أظهرت نورث في مظهر أقرب للكبار، ما أثار جدلاً حول حدود حرية التعبير لدى الأطفال في عائلات المشاهير.
شاهدوا ابنة كيم كارداشيان في الهالوين:
مقاطع أخرى تزيد الانتقادات
لم تتوقف موجة الجدل عند فيديوهات "تويتش"، إذ ظهرت نورث أيضًا مرتدية زيًا مستوحى من فرقة الميتال اليابانية "BABYMETAL" مع صديقتيها. وظهرت الفتيات وهن يؤدين حركات راقصة على موسيقى الفرقة، مرتديات فساتين سوداء وفضية شبيهة بالأزياء الأصلية لأعضاء الفرقة اليابانية.
ورغم براعة التنفيذ، رأى كثير من المتابعين أن تلك الإطلالة تبدو "ناضجة أكثر من اللازم" لطفلة في الثانية عشرة، معتبرين أن أسلوبها العام بات أقرب لخيارات البالغين في الموضة والموسيقى.
وانتشرت تساؤلات حول مدى إشراف عائلتها على نشاطها عبر مواقع التواصل، خصوصًا بعد الانتقادات السابقة لإطلالاتها التي تضمنت وشومًا مزيفة وثقوبًا وهمية في الوجه.
كيم كارداشيان ترد على الانتقادات
واجهت كيم كارداشيان خلال الأيام الماضية سيلًا من التعليقات التي اتهمتها بعدم وضع حدود واضحة لابنتها على الإنترنت، ما دفعها إلى الرد عبر منصاتها مؤكدة أن كل ما تنشره نورث يخضع لإشراف عائلي كامل، وأن ما يُقدّم هو مجرد ترفيه فني ضمن أجواء الهالوين.
وأكدت كارداشيان أن ابنتها تحب تجربة الأزياء والأفكار الإبداعية، وأنها لا ترى في ذلك ضررًا طالما أن المحتوى لا يتجاوز الإطار الآمن والمراقب. وأضافت أن الانتقادات الموجهة إليها تتكرر مع كل ظهور جديد لنورث، رغم أن ما ترتديه بنات في سنها من خلفيات غير مشهورة قد لا يلقى الاهتمام نفسه.
جدل مستمر حول حرية الأطفال المشاهير
أعادت هذه الواقعة النقاش حول حدود حرية أطفال المشاهير في استخدام المنصات الرقمية، خاصة عندما يتحول نشاطهم إلى مادة مثيرة للجدل العام. واعتبر بعض النقاد أن ظهور نورث المستمر في أزياء جريئة يعكس غياب التوازن بين الطفولة والنجومية المبكرة، في حين يرى آخرون أن ما تفعله مجرد تعبير فني طبيعي في عصر تحكمه الكاميرات والمنصات القصيرة.
ويشير مختصون في ثقافة الإنترنت إلى أن الجدل حول نورث ليس حالة منفصلة، بل جزء من ظاهرة أوسع تشمل أبناء المشاهير الذين يمتلكون حسابات يتابعها الملايين، مما يجعل أي تصرف صغير يتحول إلى حدث إعلامي متضخم.
تكرار الانتقادات رغم التوضيحات
يُذكر أن نورث سبق وأثارت موجة مشابهة من الجدل عندما ظهرت بإطلالة تضمنت وشومًا مؤقتة وقطعًا معدنية تشبه "الغريلز"، وهو ما دفع البعض إلى اتهام والدتها بالترويج لمظهر غير ملائم لطفلة في هذا العمر. غير أن كيم كررت آنذاك موقفها بأن ما تقوم به ابنتها لا يتعدى تجربة فنية مرحة تخضع لإشراف عائلي.
ورغم التوضيحات، يبدو أن الجدل المحيط بنورث لا يهدأ، بل يتجدد مع كل ظهور جديد، خاصة أن الجمهور يتعامل مع نشاطها على أنه مرآة لطريقة التربية داخل واحدة من أكثر العائلات متابعة في هوليوود.
شاهدي أيضاً: إصابة كيم كارداشيان لم تمنعها من دعم ابنها
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
