كتب محمود ترك - مصطفى القصبى

أكدت النجمة هالة صدقي، أن المخرج هو العنصر الأهم فى نجاح أي عمل فنى، مشيرة إلى أنها تعتمد بشكل كامل على رؤيته أثناء التحضير للشخصية.

وقالت هالة صدقي خلال مؤتمر مهرجان الأفلام القصيرة بالعين السخنة: لما بقرأ الدور، لحد أول يوم تصوير مش بكون عارفة أعمل إيه، لكن المخرج هو اللي بيحدد كل التفاصيل، مضيفة أن تعاونها مع المخرج مجدي أحمد علي في فيلم يا دنيا يا غرامي كان مثال على ذلك، حيث ساعدها على تقديم دور كئيب وصعب بشكل مميز.

وأوضحت الفنانة هالة صدقي أنها تعيش حالة من الرعب قبل التصوير بثلاثة أيام، قائلة: لما بلبس الشخصية وأشوف اللي حوالي، بتكتمل الفكرة في دماغي.

وشددت هالة صدقي على أنها تسأل دائمًا عن اسم المخرج قبل المشاركة في أي عمل، لأن نجاح التجربة يتوقف عليه، مؤكدة رفضها القاطع لتدخل بعض النجوم في عمل المخرج: النجوم اللي بيتدخلوا في شغل المخرج، أنا بعتذر فورًا عن العمل معاهم.

وخلال مشاركتها في مؤتمر مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا، أعربت الفنانة هالة صدقي عن اعتزازها الكبير بتجربتها في فيلم قلب الليل، مؤكدة أنه يعد من أهم الأفلام في مسيرتها الفنية، حيث شاركها فيه كل من نجيب محفوظ وعاطف الطيب ونور الشريف.

وقالت صدقي إنها عشقت التمثيل منذ طفولتها، وكانت تقف أمام المرآة لتقلد الفنانين، مشيرة إلى أن سعاد حسني كانت معشوقتها الأولى، ووصفتها بأنها ممثلة مختلفة عن الجميع وتمتلك كل ألوان الأداء الفني.

وأضافت هالة صدقي أنها كانت تتمنى الالتحاق بـ معهد السينما أو كلية الفنون الجميلة، إلا أن أسرتها رفضت ذلك في البداية، مؤكدة أن شغفها بالتمثيل ظل حلمها الأبرز منذ الصغر.

يترأس المخرج الكبير عمر عبد العزيز لجنة تحكيم المهرجان، وتضم في عضويتها من مصر كل من الفنانة  شيري عادل والفنانة منال سلامة وأستاذ الرسوم المتحركة الدكتور محمد غالب ومن فرنسا المخرج جان ماري فيلنوف الذي اختير عام 2014 كأفضل مخرج  في إنديانا بوليس عن فيلمه الكوميدي المؤثر الكريمة  ومن إنجلترا المخرج والسيناريست الدكتور بيتر لويد الأستاذ بالجامعة البريطانية  ومن نيجيريا المخرج  والمنتج وكاتب السيناريو ديزموند أوفبياجيلي صاحب أول فيلم نيجيري يرشح لجائزة الأوسكار  الـ93 وهو فيلم The Milkmaid المستوحي من التمرد في شمال شرق البلاد كما حاز الفيلم علي 5 جوائز من أكاديمية السينما الأفريقية.

وأكد مؤخرا الدكتور أسامة أبو نار رئيس المهرجان حرص المهرجان علي تشكيل لجنة تضم قامات وخبرات سينمائية وفنية محلية ودولية متنوعة ما بين إخراج وتمثيل وإنتاج وكتابة سيناريو ورسوم متحركة بهدف إحداث حراك سينمائي بين الأفلام المتقدمة التي ستخضع لمعايير دقيقة في اختيار الأعمال الفائزة منها.

وأوضح أن المهرجان حرص منذ انطلاقه علي الاستعانة بصناع أفلام عالميين بهدف إرساء قواعد راسخة لصناعة الفيلم القصير جدا والاستفادة من تواجد هذه الخبرات في لجان التحكيم وورش صناعة الأفلام.

من جانبه ذكر زياد باسمير المدير التنفيذي للمهرجان أن عدد الأفلام التي تقدمت للتنافس على جوائز الدورة الثانية تضاعف كثيرا عن الدورة الأولى.