أثارت كيم كارداشيان Kim Kardashian جدلًا جديدًا بعد حديثها الصريح عن اعتمادها على الذكاء الاصطناعي خلال دراستها للقانون، إذ أقرت بأن استخدامها لتقنيات شات جي بي تي ChatGPT تسبب في رسوبها المتكرر في عدد من الاختبارات القانونية، رغم سنواتها الست من الدراسة المستمرة في هذا المجال.
كيم كارداشيان Kim Kardashian تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دراستها
اعترفت كيم كارداشيان خلال مشاركتها في اختبار كشف الكذب الذي أجرته مجلة "Vanity Fair" مع الفنانة تِيانا تايلور بأنها تلجأ إلى ChatGPT للحصول على إجابات قانونية.
وأوضحت أنها تستخدم الأداة عبر تصوير الأسئلة ورفعها داخل المنصة للحصول على تفسيرات أو حلول أثناء مراجعتها للدروس القانونية.
لكن تايلور بادرت بسؤالها عمّا إذا كان هذا التصرف يُعد "غشًا"، لترد كارداشيان بأسلوب ساخر مؤكدة أنها تعتبره مجرد وسيلة مساعدة خلال تحضيرها، قبل أن تكشف عن المفاجأة: الأداة التي ظنت أنها ستُعينها على النجاح، تسببت فعليًا في فشلها.
الذكاء الاصطناعي جعلها ترسب في الاختبارات
أقرت كيم كارداشيان بأن ChatGPT لم يكن دقيقًا في معظم الإجابات التي اعتمدت عليها، مؤكدة أنه "يتسبب دائمًا في أخطاء تؤدي إلى الرسوب"، وقالت إنها كانت تنفعل أحيانًا وتلوم التطبيق بعد كل اختبار غير ناجح، وكأنه شريك في الفشل.
وأضافت مازحة أنها كانت تخاطبه أحيانًا بغضب، لتتفاجأ بردود "ذكية" من الأداة التي تبرر أخطاءها بعبارات تحليلية حول أهمية الثقة بالنفس واتخاذ القرار دون اعتماد مفرط على الذكاء الاصطناعي.
علاقة "معقدة" بين النجمة وChatGPT
وصفت كيم كارداشيان العلاقة التي تربطها بتقنيات الذكاء الاصطناعي بأنها "صداقة سامة"، موضحة أن ChatGPT يقدم لها أحيانًا نصائح وكأنه معالج نفسي أكثر من كونه أداة تعليمية.
وأكدت أن الأمر تحول إلى عادة، إذ تحتفظ بلقطات شاشة لمحادثاتها مع التطبيق وترسلها لأصدقائها، لتُظهر لهم الطريقة التي يرد بها عليها الذكاء الاصطناعي، قائلة إن الردود أحيانًا تكون "وقحة أو ساخرة"، ما جعلها تتعامل معه بروح الدعابة رغم النتائج السلبية التي سببها في دراستها.
دراسة قانونية طموحة ومسار متواصل
بدأت كيم كارداشيان مسيرتها في دراسة القانون منذ ست سنوات من خلال برنامج تدريب قانوني في ولاية كاليفورنيا. وفي عام 2021 أعلنت نجاحها في اجتياز اختبار "baby bar" الذي يُعد مرحلة أساسية في الطريق نحو الحصول على رخصة مزاولة المحاماة.
كما أشارت تقارير إلى أنها خضعت خلال الصيف الماضي للامتحان الرئيسي وتنتظر نتيجته النهائية، ما يجعلها أقرب خطوة إلى تحقيق حلمها بأن تصبح محامية مرخصة في الولايات المتحدة.
من مقاعد الدراسة إلى الدراما القانونية
تزامن انخراط كيم كارداشيان في عالم القانون الواقعي مع مشاركتها في مسلسل جديد بعنوان "All’s Fair"، الذي يعرض على منصة "Hulu"، وتلعب فيه دور محامية داخل شركة نسائية مختصة بقضايا الطلاق الشهيرة في لوس أنجليس.
ويشاركها البطولة نخبة من النجمات من بينهن تِيانا تايلور، نيسي ناش بيتس، سارة بولسون، وناعومي واتس، في عمل يجمع بين الدراما القانونية والتنافس النسائي المهني في بيئة مليئة بالصراعات.
كيم كارداشيان بين الطموح والخطأ التقني
كشفت تصريحات كيم كارداشيان عن جانب إنساني غير متوقع في شخصيتها، إذ بدت محبطة من اعتمادها المفرط على التكنولوجيا خلال دراستها، لكنها في الوقت ذاته أظهرت روحًا مرحة وقدرة على الاعتراف بالفشل دون تبرير.
ورغم أن تجربتها مع ChatGPT لم تُثمر عن نتائج دراسية إيجابية، فإنها سلطت الضوء على تحديات الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في المجالات الأكاديمية، خصوصًا في التخصصات الدقيقة كالقانون التي تحتاج إلى تحليل بشري لا يمكن للآلة أن تحل محله بعد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
