وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام على أهمية هذه الدورة في تعزيز التعاون الثنائي وترقية الشراكة الاقتصادية والصناعية. مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يشكل محطة جديدة لدعم المشاريع القائمة. واستكشاف آفاق تعاون أوسع بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
ومن جهته، عبّر نائب وزير البناء الفيتنامي عن امتنانه الكبير لحفاوة الاستقبال والتنظيم المحكم. قائلاً: “أتقدّم بخالص الشكر على الاستقبال الحار والتنظيم الممتاز. وهو ما يعكس الأهمية التي توليها الجزائر لهذه الدورة ويعدّ أساسًا لنجاح أشغالها.”
كما أبرز في كلمته عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر وفيتنام. مؤكدًا أن التقارب السياسي والثقة المتبادلة بين البلدين يشكلان أرضية قوية للارتقاء بالتعاون الاقتصادي. خاصة في مجالات التجارة، الاستثمار الطاقوي. البناء، الزراعة، التكوين، السياحة، التكنولوجيا، والبحث العلمي.
وتتواصل أشغال اللجنة المشتركة يومي 16 و17 نوفمبر 2025 بمشاركة خبراء وممثلي عدة قطاعات من الجانبين، من أجل تقييم المشاريع الجارية. واقتراح آليات جديدة لتطوير التعاون الثنائي. وإعداد أرضية توافقية لزيارة الدولة للسيد الوزير الأول لجمهورية فيتنام الاشتراكية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
