منح السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وسام الشرف الأعظم للسّيدة الجليلة عهد البوسعيدية حرم جلالته، في خطوة تحمل دلالات عميقة على مستوى التقدير الرسمي لدورها الوطني وجهودها المستمرة في خدمة المجتمع. ويأتي هذا التتويج الرفيع ليعكس حجم العطاء الذي قدمته السيدة الجليلة خلال الأعوام الماضية، وما قامت به من مبادرات اجتماعية وثقافية وإنسانية أسهمت في ترسيخ صورة إيجابية للعطاء المؤسسي والإنساني داخل السلطنة.

تكريم السيدة عهد البوسعيدية

ويُعد وسام الشرف الأعظم واحداً من أبرز وأرفع الأوسمة المدنية في سلطنة عُمان، إذ يحظى بمكانة مرموقة في قائمة الأوسمة التي نص عليها قانون الأوسمة المدنية والعسكرية الصادر بموجب المرسوم السلطاني. ويُمنح هذا الوسام بقرار سامٍ من السلطان نفسه، ولا يُمنح إلا للمساهمات الوطنية ذات الطابع الاستثنائي، تقديرًا لجهود تُسهم في رفعة الدولة وازدهارها. وتمثل هذه الخطوة تكريمًا رسميًا يعكس حجم الثقة والاعتزاز بالدور الذي تؤديه السيدة الجليلة في عدة مجالات تخدم المجتمع وتدعم مسيرة التطور في السلطنة.

وسام يرسّخ مكانة العطاء الوطني

جاء هذا التكريم ليؤكد المكانة التي تحتلها السيدة عهد البوسعيدية في العمل الوطني والاجتماعي، إذ شُهد لها خلال الأعوام الماضية دور محوري في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية، وتبنّي مشاريع تُعنى بتمكين المرأة والطفولة، وتعزيز المساحات الثقافية، وتوسيع دور المؤسسات الاجتماعية. ويُنظر إلى حضورها كأحد أعمدة العمل الإنساني والاجتماعي في عُمان، ما جعل منحها الوسام حدثًا نال اهتمامًا واسعًا على المستوى المحلي والخليجي.

أحلام تحتفي بالتكريم وتوجه رسالة تقدير

وبالتزامن مع الإعلان عن منح السيدة الجليلة هذا الوسام الرفيع، عبّرت الفنانة الإماراتية أحلام عن فرحتها واعتزازها بهذا التكريم، ووجهت رسالة تقدير عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، حيث كتبت: “تستحق السيدة الجليلة عهد البوسعيدية هذا الوسام بكل فخر لما تبذله من عطاء وإنجازات تخدم الوطن والمجتمع، حفظ الله جلالة السلطان هيثم بن طارق والسيدة الجليلة ودامت عُمان في رفعة وازدهار.”
رسالة أحلام لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومتابعي الخبر، إذ اعتبر كثيرون أن شهادتها تأتي من فنانة خليجية لها حضور وثقل، وأن تعليقها يعكس احترامًا كبيرًا للدور الذي تلعبه السيدة الجليلة في السلطنة. واعتبر المتابعون أن هذا التكريم جاء تتويجًا طبيعيًا لجهود السيدة الجليلة التي أثبتت خلال الأعوام الماضية قدرة استثنائية على الربط بين العمل الاجتماعي والرؤية التنموية لعُمان.

تفاعل كبير من الجمهور الخليجي

لم تتوقف التفاعلات عند حدود منشور أحلام، بل تدفقت التعليقات التي عبّرت عن مشاعر الامتنان والفخر بهذا التكريم السلطاني. من بين التعليقات التي لاقت تداولًا واسعًا: “شهادة وفاء من فنانة بحجم أحلام، تليق بالسيدة الجليلة عهد البوسعيدية التي أثبتت أن العطاء حين يقترن بالحكمة يصنع وطنًا يزداد رفعة يومًا بعد يوم.”، “حفظ الله جلالة السلطان هيثم بن طارق والسيدة الجليلة، ودامت عُمان نموذجًا في الرقي والازدهار.”، “أنت تستحقين وسام الحب للوطن يا بنت علي الشامسي.”
هذه التفاعلات التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزت حالة إجماع خليجية حول أهمية الدور الذي تؤديه السيدة الجليلة، كما أظهرت كيف أصبحت مبادراتها محل متابعة واهتمام واسع يتجاوز حدود السلطنة.