فن / ليالينا

“المشبوه” يهرب من الصدام: تغيير مفاجئ في يوم عرض المسلسل

في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الوسط الفني التركي، أعلنت شركة Gold Yapım وقناة NOW TV عن تغيير مفاجئ في موعد عرض مسلسلها الدرامي الجديد "المشبوه" (Sakıncalı)، رغم النجاح اللافت الذي حققته الحلقة الأولى فور طرحها على المنصة.

تغيير موعد عرض "المشبوه"

هذا القرار، الذي جاء دون تمهيد، يعكس بوضوح حجم المعركة المحتدمة على نسب المشاهدة في تركيا، حيث باتت القنوات تحسب خطواتها بدقة شديدة في ظل سباق شرس بين الأعمال الدرامية القوية.
ورغم الثقة الكبيرة التي ولّدتها نسب المشاهدات المرتفعة في الحلقة الأولى، انفردت القناة بقرار “انسحاب تكتيكي” من يوم الاثنين، في محاولة واضحة لتفادي المواجهة المباشرة مع مسلسل "المدينة البعيدة" الذي يُعتبر أحد أقوى الأعمال التركية حالياً وأكثرها اكتساحاً للماراثون الأسبوعي.

تغيير مفاجئ في يوم عرض "المشبوه"

أعلنت NOW TV أن يوم عرض مسلسل "المشبوه" سيتحوّل من الاثنين إلى الأربعاء، في محاولة لإعادة وضع العمل ضمن مساحة أقل ازدحاماً، وأكثر ملاءمة لتعزيز جماهيريته. ورغم أن البعض يرى هذا التغيير خطوة مفاجئة، فإن مصادر داخل الصناعة تؤكد أن القرار جاء بعد مراجعة دقيقة لأرقام المشاهدة، إضافة إلى دراسة معمّقة لحركة الجمهور على مدار الأسبوع.
ويبدو أن القناة تدرك تماماً أن الدخول في منافسة مباشرة مع "المدينة البعيدة"، الذي يحقق تفوقاً كبيراً منذ انطلاق موسمه الثاني، قد يُعرّض "المشبوه" لخسائر كبيرة في نسب المتابعة، خصوصاً أن العمل المنافس يتفوق في الفئة العمرية الأكثر مشاهدة، ويُعرف بقاعدته الجماهيرية الواسعة.


هروب محسوب… ومنافسة جديدة يوم الأربعاء

بعد تغيير يوم العرض، سيجد "المشبوه" نفسه في سباق مختلف يوم الأربعاء، حيث سيواجه أعمالاً أخرى منها:

ورغم أن هذه الأعمال تملك جمهورها الخاص، إلا أن القناة تعتقد أن حظوظ "المشبوه" ستكون أفضل بكثير بعيداً عن هيمنة "المدينة البعيدة"، خاصة في أسابيعه الأولى حيث يسعى لجذب قاعدة جماهيرية ثابتة.
ويرى الكثير من الجمهور أن هذا القرار يعكس تغيّراً ملحوظاً في استراتيجية NOW TV، التي باتت تميل إلى اعتماد خطط أكثر مرونة وتكيّفاً مع سلوك الجمهور، بدلاً من التمسك بجدول عرض ثابت مهما كانت الظروف.

نجما “المشبوه” يسجلان حضوراً لافتاً في البندقية

قبل موجة الحديث عن تغيير يوم العرض، كان "المشبوه" قد جذب الأنظار على مستوى آخر، بعد أن ظهر نجماه أوزغي أوزبرنجي وصالح بادمجي في مهرجان البندقية السينمائي، حيث بدا واضحاً أن الشركة المنتجة تسعى لترويج المسلسل بشكل عالمي منذ البداية، وتقديم بطليه في صورة نجمين قادرين على المنافسة خارج حدود تركيا.
ومع كل ظهور للثنائي، أخذت التوقعات حول نجاح المسلسل بالتصاعد، لا سيما وسط موجة الاهتمام الدولي المتنامية بالدراما التركية ذات الطابع النفسي.

حكاية “المشبوه”... دراما نفسية محكمة وصراع أم تبحث عن العدالة

ينتمي المسلسل إلى فئة الدراما النفسية المشوّقة، وتبدأ حكايته من جرح إنساني عميق تعيشه “سريا”، الأم التي تجسدها أوزغي أوزبرنجي، والتي تفقد ابنها في ظروف غامضة تقلب حياتها رأساً على عقب.
وتدخل سريا في رحلة قاسية، تجمع بين الألم والغضب والحاجة للإجابات. ورغم كثرة الأعمال الدرامية التي تتناول فقدان الأبناء، إلا أن “المشبوه” يقدّم هذه القصة من زاوية مختلفة، تعتمد على الغموض وكشف الأسرار تدريجياً، مع بناء متماسك للشخصيات المحاصرة بين الحب والريبة والخيانة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا