قال ستيف ألين، الرئيس التنفيذي لمجموعة دناتا القابضة الإماراتية، التي تقدم خدمات المطارات والسفر في أكثر من 30 دولة، الثلاثاء: «إن المجموعة تتطلع إلى فرص للاندماج والاستحواذ في عدة شركات ومناطق جغرافية تشمل أمريكا الجنوبية».
وأضاف ل«رويترز»: «ربما نتحدث في أي وقت مع 40 شركة مختلفة وعن الكثير من الصفقات في نهاية المطاف»، مشيراً إلى أن المجموعة تركز على عمليات الاستحواذ الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وذكر أن أمريكا الجنوبية تمثل فرصة هائلة لنمو السوق، مشيراً إلى دول مثل البرازيل.
وأضاف أن هناك مجالاً كبيراً على مستوى العالم للاندماج في مجال المناولة الأرضية بالمطارات.
ودناتا، التي تأسست عام 1959، شقيقة لطيران الإمارات، وتشمل عملياتها تزويد شركات الطيران بخدمات تقديم الطعام ومناولة الأمتعة والبضائع. كما تمتلك شركات تبيع عروضاً لقضاء العطلات وتقدم خدمات حجز السفر للأفراد والشركات.
أرباح دناتا
وزادت أرباح دناتا في السنة المنتهية في 31 مارس/ آذار بأكثر من أربعة أمثالها لتصل إلى 1.4 مليار درهم (381.2 مليون دولار)، بحسب التقرير السنوي الذي أصدرته المجموعة الاثنين.
وارتفعت إيرادات دناتا نحو 30% إلى 19.2 مليار درهم بفضل زيادة الرحلات الجوية والسفر على مستوى العالم.
وقال ألين للصحفيين: «إن النتائج تعززت بفضل العقود الطويلة الأجل التي أعادت دناتا التفاوض بشأنها في الآونة الأخيرة لتضع في الاعتبار زيادة الأجور وتكاليف الغذاء».
وأضاف أن «التأثير المالي للعاصفة الشديدة، التي ضربت الإمارات الشهر الماضي وأدت إلى توقف مطار دبي وإلغاء مئات الرحلات الجوية، لم يكن كبيراً للغاية». وسينعكس أي تأثير في السنة المالية الحالية التي بدأت في إبريل/ نيسان.
وأعلنت المجموعة زيادة أرباحها السنوية 71% إلى مستوى قياسي بلغ 18.7 مليار درهم، وقالت إنها ستدفع لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، توزيعات أرباح بقيمة أربعة مليارات درهم.
وطرحت العديد من الشركات، ومن بينها باركين ومؤسسة تاكسي دبي، أسهمها في البورصة في إطار برنامج حكومة دبي للخصخصة الذي يهدف إلى إدراج الشركات المرتبطة بالدولة في البورصة المحلية وتعزيزها.
ورداً على سؤال عن خطط دناتا المحتملة لطرح أسهمها في البورصة، قال ألين إن الشركة قوية ومربحة، لكن القرار بشأن أي إدراج متروك للحكومة.
وأضاف: «من ناحية أخرى، الطيران هو محور نجاح دبي بالتأكيد، لذلك قد ترغب الإمارة في الاحتفاظ بمزيد من السيطرة عليه. وبالتالي أستطيع رؤية الإيجابيات والسلبيات». (رويترز)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.