الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

تؤكّد التزامها دعم خفض انبعاثات قطاع الطيران

منذ إعلان مجتمع الطيران الدولي التزامه بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية، بحلول عام 2050، بات ملف وقود الطيران المستدام والوقود البديل يتصدر المشهد في كافة النقاشات والاجتماعات والمؤتمرات الدولية ذات الصلة بمستقبل قطاع الطيران، باعتباره أحد الحلول الرئيسية لضمان خفض هذه الانبعاثات.
وتناولت فعاليات الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والقمة العالمية للنقل الجوي، التي استضافتهما دولة في إمارة دبي الأسبوع الماضي، مناقشة سبل تشجيع وتسريع وتحفيز زيادة الإنتاجية لوقود الطيران المستدام عالمياً.
وتشير تقديرات «إياتا» إلى أنه من المتوقع أن تولد حركة الطيران، عام 2050، نحو 1.8 مليار طن من انبعاثات الكربون إذا تم تشغيلها بالوقود التقليدي للطائرات. ومن أجل تحقيق الانبعاثات الصفرية، يجب التحول نحو استخدام وقود الطيران المستدام بنسبة 65%، وهو ما يعادل إنتاج أكثر من 360 مليون طن (450 مليار لتر) من هذا الوقود سنوياً، بحلول عام 2050.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني، خلال مشاركتها في أعمال الاجتماع والقمة، حرص دولة الإمارات على دعم جهود التعاون الدولي في هذا الملف، لضمان تحقيق تقدم ملموس به.
وأكدت المهندسة مريم البلوشي، مدير بالهيئة ونائب رئيس لجنة حماية البيئة في مجال الطيران بمنظمة الإيكاو، أن ملف الوقود البديل لقطاع الطيران يحتل مكانة مهمة، ضمن أجندة العمل الحكومي لدولة الإمارات، وأن الدولة اتخذت العديد من الخطوات الجادة والمدروسة، لتطوير بيئة ممكنة لإنتاج أنواع الوقود النظيف والمستدام ومنخفض الكربون بالطيران، وأنها حريصة على تبني ودعم كافة المبادرات التي تخدم هذا التوجه على المستوى الدولي.
وأوضحت أن دولة الإمارات تبنت مبادرة (سوق الطيران المستدام SAM 2025)، والتي تعتزم الدولة تنظيمها العام المقبل، بالتزامن مع استضافتها لأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ» عام 2025، ليكون هذا السوق بمنزلة أحد المسرعات الداعمة لزيادة الإنتاج العالمي من وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون، من خلال توفير منصة بيئية تُسهم في تسهيل التواصل بين مطوري المشاريع والممولين والبنوك والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وأصحاب المصلحة الآخرين، حيث ستعمل هذه المبادرة على تسريع وزيادة انتشار البرامج التي تهدف لطيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية، وتحفيز الشراكات، وتسريع اعتماد وقود الطيران المستدام (SAF)، ووقود الطيران منخفض الكربون (LCAF).

وتحلل (الإيكاو) بشكل متواصل التقدم الذي تشهده الجهود الدولية الرامية نحو تعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام، حيث رصدت على موقعها البيانات التالية:

  • 122 مطاراً دولياً حول العالم يوفر وقود طيران مستداماً.
  • 53 مليار لتر إجمالي قيمة اتفاقيات التوريد التي تم الإعلان عنها.
  • 313 مرفقاً تم الإعلان عنهم يمكنها إنتاج وقود الطيران المستدام (SAF) ووقود الطيران منخفض الكربون (LCAF).
  • 42 مادة خام من المواد الأولية تم اعتمادها ضمن خطة (كورسيا) صالحة لإنتاج وقود الطيران المستدام.
  • 23 مبادرة من مختلف المنظمات والشركاء في مجتمع الطيران المدني الدولي لإنتاج ونشر وقود الطيران المستدام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا