اقتصاد / صحيفة الخليج

نصف موظفين جيل الألفية في لا يتمتعون بإجازاتهم

أصدرت «إكسبيديا»، الجمعة، تقريرها الرابع والعشرين، حول الاستفادة من الإجازات، والذي يتعمق بشكل أكبر في السوق الإماراتية للمرة الأولى بعد توسع المجموعة في الدولة. وأظهر التقرير أن نسبة الحرمان من الإجازات لدى جيل الألفية في تبلغ 50% مقارنةً بـ35% للجيل «زد»، وأن أكثر من نصف جيل الألفية الذين شملهم الاستطلاع هم موظفون بدوام كامل. ومع ذلك، يعدُّ أبناء «زد» على مستوى العالم الأقل استفادةً من الإجازات من أي جيل آخر.

وقالت ميلاني فيش، رئيسة العلاقات العامة للعلامات التجارية في مجموعة «إكسبيديا»: «يكشـف تقريرنا أن لدى العاملين في دولة الإمارات شعور مستمر بأنهم يحتاجون لإجازات أكثر، وذلك بالرغم من حصولهم فعلياً على إجازات سنوية تمتد لستة أسابيع ويستفيدون منها كلياً. ويواجه العاملون من جيل الألفية صعوبات في التخطيط لقضاء إجازاتهم، حيث يشعر 57% منهم بصعوبة حسم قرار السفر، لخوفهم من عدم الحصول على صفقة جيدة».

  • الادخار أكبر المعوقات

وبينما يأخذ جيل الألفية في دولة الإمارات إجازات أقل بشكل عام، يميل ما يزيد على نصف العاملين من الجيل «إكس» (33%) إلى أخذ الإجازات كل ستة أشهر أو أكثر، بينما يميل 5% فقط من جيل الألفية إلى أخذ إجازاتهم شهرياً. وبالنسبة للجيل «زد»، الذي يعتبر اليوم القوى العاملة الأصغر سناً، فإنهم يعتبرون الادخار أكبر المعوقات، التي تحول دون خوض رحلة سفر كبيرة هذا العام. ومع أن الاهتمام بالتكاليف المالية ليس حكراً على جيل معين، إلا أنه أكثر انتشاراً بين أبناء الجيل «إكس»؛ حيث قال (34%) منهم أنهم يفضلون توفير أموالهم لقضاء رحلة طويلة، مقابل 29% فقط من جيل الألفية و27% من «زد».

بالنسبة لجيل الألفية في دولة الإمارات، يشعر 50% منهم بعدم الاستفادة من إجازاتهم، ويتوقون لقضاء المزيد منها، وفقاً للتقرير، وهذا ليس أمراً مفاجئاً بطبيعة الحال، لكون 32% منهم لم يحصلوا على إجازة خلال العام الماضي.

وتشعر نساء جيل الألفية بالحرمان من الإجازات أكثر بقليل من الرجال (58% مقابل 57%). ولعل أبرز الأسباب التي تجعل كلا الجنسين من جيل الألفية لا يأخذون إجازة، هي أنهم يدخرون لقضاء إجازة أطول هذا العام (29%)، ويوفرون للإجازات غير المتوقعة (27%)، ويجدون صعوبة في الموازنة بين جداول أو أعباء العمل، بسبب النقص في عدد الموظفين (26%).
ويميل معظم أبناء جيل الألفية (52%) إلى قضاء إجازاتهم خارج الدولة. ومع ذلك، فإن مزيجهم المثالي من العطلات يتمثل في أخذ عطلتي نهاية أسبوع طويلتين، وأربع عطلات لمدة أسبوع واحد، وعطلتين لمدة 14 يوماً كل سنة.

  • تشجيع أصحاب العمل

يحصل الموظفون من جيل الألفية في دولة الإمارات وسطياً على 25.5 يوم إجازة من صاحب عملهم، وقد استخدموا ما بين 21 إلى 30 يوماً في عام ، بينما استخدم المحظوظون منهم ممن يملكون إجازات غير محدودة 30 يوماً. وفي عام 2024، يخطط جيل الألفية للحصول على نفس عدد أيام الإجازات التي حصلوا عليها في عام 2023، ويشجعهم أصحاب العمل على ذلك، حيث أظهر التقرير أن أصحاب العمل في الإمارات يشجعون الموظفين على أخذ أيام إجازاتهم، ويشعر ما بين 80% إلى 81% من العاملين من جيل الألفية و«زد» على التوالي بأن أصحاب العمل يدعمونهم في أخذ الإجازات.
ويؤيد ما يزيد على 40% من «زد» نموذج العمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع، وذلك غالباً بهدف الحصول على المزيد من الوقت لإدارة أمور شخصية مثل المواعيد والمنزل والمشاريع.

  • الإجازات تحسن المزاج

يشعر ثلثا جيل الألفية في الإمارات تقريباً (64%) بتحسن مزاجهم أثناء قضائهم إجازتهم، ولكن ما يثير الاهتمام أن ما يزيد على 44% منهم يشعرون بتحسن مزاجهم بمجرد حجزهم للسفر، بل إن التخطيط لذلك يحسن مزاجهم أيضاً (35%).
وبالنسبة لجيل الألفية (61%)، يدور الشعور بالإجازة حول قضاء وقت ممتع مع الأحبة، بينما يتعلق الأمر بالراحة والاسترخاء بالنسبة لـ60% منهم، ويرى 31% منهم أن ذلك الشعور يمثل التحرر من عبء المسؤوليات اليومية. كما يعتقد نحو 71% منهم أن الإجازات مفيدة للصحة والرفاه، وأنها حق أساسي، وأنهم يعودون دائماً من الإجازات وهم أقل قلقاً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا