لم تشهد الأسهم الأمريكية تغيرًا يُذكر يوم الجمعة، حيث تجاهل السوق توترات الرسوم الجمركية وسط بيانات جديدة أشارت إلى أن الاقتصاد لا يزال على أرض صلبة.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون مستوى الاستقرار. وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بشكل طفيف مسجلاً مستوى قياسيًا جديدًا.
قلص مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مكاسبهما المبكرة ليحوما بالقرب من مستوى الاستقرار بعد أن أظهر استطلاع رأي جامعة ميشيغان لثقة المستهلك انخفاض توقعات التضخم لمدة عام واحد إلى 4.4% من 5% في يونيو.
استقرت الأسهم خلال معظم الجلسة بعد أن قفز مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى أعلى مستوياتهما التاريخية يوم الخميس. رحبت وول ستريت بالبيانات الاقتصادية التي لم تُظهر أي مؤشرات تُذكر على أن رسوم الرئيس ترامب الجمركية تؤثر على عادات إنفاق المستهلكين.
في غضون ذلك، أفادت التقارير أن الرئيس ترامب يسعى لفرض رسوم جمركية شاملة أعلى على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مما يُعقّد المفاوضات قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس لبدء سريان الرسوم الجمركية الشاملة. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن ترامب يُريد فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15% و20% على سلع الاتحاد الأوروبي كجزء من أي اتفاق.
لم تُثر نتائج نتفليكس للربع الثاني حماس السوق، مما أثر سلبًا على السهم. وقد استهلت شركة البث العملاقة أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى في وقت متأخر من يوم الخميس بتجاوز كبير في الأرباح ورقم إيرادات قوي. لكن المحللين أشاروا إلى أن المستثمرين كانوا على الأرجح يرغبون في دفعة أكبر لتوقعات العام بأكمله لتبرير رفع تقييم مرتفع أصلًا.
في غضون ذلك، أكدت النتائج الفصلية القوية لشركة أمريكان إكسبريس أن المستهلكين من ذوي الدخل المرتفع لا يزالون يُنفقون.