كشف تقرير اقتصادي أن النفط ارتفع لأعلى مستوى في 9 أسابيع وسط توترات الشرق الأوسط، وموجة الحر غير الموسمية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقرير شهدت الأسواق المالية العالمية أمس الاثنين أداء إيجابياً بشكل عام مع ارتفاع الأسهم في معظم أنحاء العالم.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% ليغلق عند 5475.09، مدعوماً بالمكاسب في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، مما يعكس ثقة المستثمرين المستمرة في هذه المجالات.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع متواضع بنسبة 0.13% ليصل إلى 39169.52 نقطة، وذلك بفضل الأداء القوي لشركات السلع الاستهلاكية والسلع المعمرة على الرغم من حالة عدم اليقين الأوسع في السوق.
وحقق مؤشر ناسداك المركب الذي يغلب عليه قطاع التكنولوجيا أداءً مميزاً حيث ارتفع بنسبة 0.83% ليغلق عند 17879.30، مستفيداً من تقارير الأرباح القوية وتفاؤل المستثمرين في هذا القطاع.
وانخفضت الأسهم في قطاعات البناء والبرمجيات والمواد الكيميائية. على وجه التحديد، حيث أغلق مؤشر داكس الألماني على ارتفاع بنسبة 0.47%، بينما حقق مؤشر ميداكس ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.38%.
وبالمقايل، انخفض مؤشر تيكداكس الذي يركز على قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.37%.
وحافظ مؤشر فوتسي 100 البريطاني على أدائه في مستهل الأسبوع مدعوماً بارتفاع أسهم شركات بناء المنازل وشركات تعدين المعادن النفيسة، حيث اتسم المستثمرون بالحذر قبيل انتخابات المملكة المتحدة المقررة في الرابع من يوليو.
وشهدت الأسواق الهندية عمليات جني أرباح بعد تحركات إيجابية خلال الجلسات الأربع الأولى من الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر نفتي 50 بنسبة بسيطة ليغلق عند 24010 نقطة، بينما انخفض مؤشر بي سي إي سينسكس ليصل إلى 79032 نقطة. كما أغلق مؤشر هانج سنج في هونج كونج على ارتفاع طفيف بنسبة 0.01% ليصل إلى 17718.61 نقطة.
وبالمقابل، شهدت أسواق النفط الخام ارتفاعاً ملحوظاً حيث حقق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوى له في تسعة أسابيع، ووصل سعره إلى 83 دولاراً للبرميل.
ويعزى هذا الارتفاع إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توقعات بارتفاع الطلب على النفط بسبب موجة الحر غير الموسمية التي تشهدها الولايات المتحدة.
وارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.0739، بزيادة قدرها 0.26%. وبالمقابل انخفض الين الياباني بشكل حاد ليصل إلى 161.44، بانخفاض قدره 0.38%. كما تراجع الدولار الكندي ليصل إلى 1.3738 يوم الإثنين، بانخفاض قدره 0.46%.
وحافظ الجنيه الإسترليني على استقراره النسبي مقابل الدولار، حيث ارتفع بشكل طفيف ليصل إلى 1.2644. ويمثل الارتفاع البالغ 0.02% نظرة حذرة قبل صدور التقارير الاقتصادية البريطانية الرئيسية.
وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الفرنك السويسري يوم الاثنين، حيث استقر عند 0.9031. وتعزى هذه الزيادة التي بلغت 0.55% إلى اختلاف السياسة النقدية بين الولايات المتحدة وسويسرا.
وتراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفض إلى 0.6656. ويعكس هذا الانخفاض الذي بلغ 0.17% المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي في أستراليا. انخفض الدولار النيوزيلندي أيضاً مقابل الدولار، حيث انخفض إلى 0.6075، وهو ما يمثل انخفاضاً قدره 0.22%.
وبحسب التقرير شهدت الأسواق المالية العالمية أمس الاثنين أداء إيجابياً بشكل عام مع ارتفاع الأسهم في معظم أنحاء العالم.
سوق وول ستريت
افتتحت الأسواق الأمريكية على ارتفاع طفيف في مستهل السنة المالية الجديدة. واستحوذ قطاع التكنولوجيا على الاهتمام الرئيسي مدفوعاً بطلب قوي على أسهم الذكاء الاصطناعي.وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% ليغلق عند 5475.09، مدعوماً بالمكاسب في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، مما يعكس ثقة المستثمرين المستمرة في هذه المجالات.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع متواضع بنسبة 0.13% ليصل إلى 39169.52 نقطة، وذلك بفضل الأداء القوي لشركات السلع الاستهلاكية والسلع المعمرة على الرغم من حالة عدم اليقين الأوسع في السوق.
وحقق مؤشر ناسداك المركب الذي يغلب عليه قطاع التكنولوجيا أداءً مميزاً حيث ارتفع بنسبة 0.83% ليغلق عند 17879.30، مستفيداً من تقارير الأرباح القوية وتفاؤل المستثمرين في هذا القطاع.
الأسواق الأوروبية
سجل أداء الأسهم الأوروبية تفاوتاً يوم الاثنين. فقد شهدت أسواق ألمانيا ارتفاعاً في قطاعات البيع بالتجزئة والمواصلات والخدمات اللوجستية والصناعات.وانخفضت الأسهم في قطاعات البناء والبرمجيات والمواد الكيميائية. على وجه التحديد، حيث أغلق مؤشر داكس الألماني على ارتفاع بنسبة 0.47%، بينما حقق مؤشر ميداكس ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.38%.
وبالمقايل، انخفض مؤشر تيكداكس الذي يركز على قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.37%.
وحافظ مؤشر فوتسي 100 البريطاني على أدائه في مستهل الأسبوع مدعوماً بارتفاع أسهم شركات بناء المنازل وشركات تعدين المعادن النفيسة، حيث اتسم المستثمرون بالحذر قبيل انتخابات المملكة المتحدة المقررة في الرابع من يوليو.
الأسواق الآسيوية
أنهى مؤشر نيكاي الياباني تداولات يوم الاثنين دون تغييرات جوهرية، حيث شهد تراجعاً عن معظم مكاسبه المبكرة نتيجة لتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة بناءً على مسح تانكان الذي أجراه البنك المركزي الياباني.وشهدت الأسواق الهندية عمليات جني أرباح بعد تحركات إيجابية خلال الجلسات الأربع الأولى من الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر نفتي 50 بنسبة بسيطة ليغلق عند 24010 نقطة، بينما انخفض مؤشر بي سي إي سينسكس ليصل إلى 79032 نقطة. كما أغلق مؤشر هانج سنج في هونج كونج على ارتفاع طفيف بنسبة 0.01% ليصل إلى 17718.61 نقطة.
أسعار السلع
استقرت أسعار الذهب إلى حد كبير يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لصدور بيانات اقتصادية مهمة من شأنها أن تؤثر على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وبالمقابل، شهدت أسواق النفط الخام ارتفاعاً ملحوظاً حيث حقق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوى له في تسعة أسابيع، ووصل سعره إلى 83 دولاراً للبرميل.
ويعزى هذا الارتفاع إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توقعات بارتفاع الطلب على النفط بسبب موجة الحر غير الموسمية التي تشهدها الولايات المتحدة.
العملات الأجنبية
شهد سوق العملات الأجنبية تقلبات ملحوظة يوم الاثنين حيث تأثرت العملات المختلفة بأحدث البيانات الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية. بشكل عام، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية، لكنه شهد انخفاضاً طفيفاً أمام اليورو والجنيه الإسترليني، وذلك بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.وارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.0739، بزيادة قدرها 0.26%. وبالمقابل انخفض الين الياباني بشكل حاد ليصل إلى 161.44، بانخفاض قدره 0.38%. كما تراجع الدولار الكندي ليصل إلى 1.3738 يوم الإثنين، بانخفاض قدره 0.46%.
وحافظ الجنيه الإسترليني على استقراره النسبي مقابل الدولار، حيث ارتفع بشكل طفيف ليصل إلى 1.2644. ويمثل الارتفاع البالغ 0.02% نظرة حذرة قبل صدور التقارير الاقتصادية البريطانية الرئيسية.
وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الفرنك السويسري يوم الاثنين، حيث استقر عند 0.9031. وتعزى هذه الزيادة التي بلغت 0.55% إلى اختلاف السياسة النقدية بين الولايات المتحدة وسويسرا.
وتراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفض إلى 0.6656. ويعكس هذا الانخفاض الذي بلغ 0.17% المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي في أستراليا. انخفض الدولار النيوزيلندي أيضاً مقابل الدولار، حيث انخفض إلى 0.6075، وهو ما يمثل انخفاضاً قدره 0.22%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
