اقتصاد / صحيفة الخليج

قتل المخططة لتعيش الرقطاء

«إن بي آر»

يتبنى مسؤولو خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية لإنقاذ البومة الرقطاء المهددة بالانقراض، خطة مثيرة للجدل، تتمثل في نشر رماة مدربين في غابات الساحل الغربي الكثيفة، لقتل ما يقرب من نصف مليون بومة مخططة تزاحم أبناء عمومتها في ولاية أوريغون، وواشنطن، وكاليفورنيا.

وبحسب الوثائق الصادرة عن الوكالة، ستعدم 450 ألف بومة مخططة على مدار ثلاثة عقود، لتعديها على أراضي الساحل الغربي هي موطن طبيعي لنوعين من البوم، هما البوم الأرقط الشمالي وفي كاليفورنيا، ولم تتمكن الرقطاء من منافسة الغزاة بأعدادهم الهائلة، واصلة بأحد طريقين، إما عبر السهول الكبرى، حيث وفرت لهم الأشجار التي زرعها المستوطنون موطئ قدم في مناطق جديدة؛ أو عبر الغابات الشمالية في كندا، التي أصبحت أكثر ملاءمة مع ارتفاع بسبب تغير المناخ.

ومن المرجح أن يبدأ إطلاق النار في الربيع المقبل، وذلك بإغراء البوم المخطط باستخدام مكبرات الصوت، لبث مكالمات البومة المسجلة، ثم إطلاق النار عليها بالبنادق، ودفن النافق منها بالموقع.

وقال ستيف هولمر، نائب رئيس منظمة الحفاظ على الطيور الأمريكية، إن البوم المخططة لا تنتمي إلى الغرب، وإن قتلها لأمر مؤسف، ولكن تقليل أعدادها قد يسمح للبقية منها بالعيش جنباً إلى جنب مع البوم الأرقط على المدى الطويل، ونأمل أن يكون التعايش ممكناً.

وستقلل عمليات القتل الممنهجة، من أعداد البومة المخططة في أمريكا الشمالية بأقل من 1٪ سنوياً، وهو ما يشبه الانقراض المحتمل للبوم الأرقط، في حالة فشل معالجة المشكلة، ولتفادي فتح باب الصيد العام للبوم، ستقوم خدمة الحياة البرية بتفويض الوكالات الحكومية، أو ملاك الأراضي، أو القبائل الهندية الأمريكية، أو الشركات لتنفيذ عمليات القتل، وسيتعين على الرماة تقديم وثائق تدريب، أو خبرة في التعرف على البومة، ومهارات استخدام الأسلحة النارية.

وواجهت خطة قتل البومة المخططة، عقوداً من الصراع بين دعاة الحفاظ على ، وشركات الأخشاب، والتي قطعت مساحات شاسعة من الغابات القديمة حيث تعيش البوم المرقطة، وبلغت الجهود المبكرة لإنقاذ الطيور ذروتها في حظر قطع الأشجار عام 1990.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا