الارشيف / اقتصاد / صحيفة اليوم

دونالد ترامب يستعيد دعم مليارديرات أمريكا

يستعيد دونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح المحتمل للرئاسة، دعم المليارديرات في الولايات المتحدة، ممن يعتقدون أنه الأقرب إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط تفوقه في استطلاعات الرأي وفي المنظارة الأخيرة التي عقدتها قناة "سي إن إن" بينه وبين الرئيس الحالي جو .
وفوق كل ذلك وعوده الانتخابية التي تنتصر لأصحاب الثروات الضخمة وتؤمنهم من السياسات الضريبية غير المواتية التي يؤيدها الحزب الديمقراطي بزعامة بايدن.

حملة ترامب تجمع تبرعات قياسية

ووفق شبكة "سي بولتيكال" الأمريكية، فمن بين الأشخاص الذين عادوا لتأييد ترامب المستثمر ستيف شوارتزمان (الذي تقدر ثروته بـ 41.2 مليار دولار)، وسيدة الأعمال ميريام أديلسون (33.6 مليار دولار)، كما جمعت حملة ترامب في مايو كمية قياسية من التبرعات، بلغت 141 مليون دولار، على الرغم من إدانة الرئيس السابق بـ34 تهمة جنائية حتى الآن.
وقالت الشبكة: "يعكس هذا الدعم القوي مجموعة من المصالح الاقتصادية والسياسية التي تتقاطع مع رؤية ترامب للبلاد، من بينها السياسات الاقتصادية التي تبناها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي شملت ضريبية كبيرة للأثرياء والشركات، وتخفيف اللوائح التنظيمية التي تؤثر على الأعمال".

ترامب وتأييد الأثرياء الجدد

ولا يتوقف الأمر عند المليارديرات والأثرياء الراسخين في الولايات المتحدة، حيث أعلن دونالد ترامب كذلك عن تأييده للقطاعات التي تفرز أكبر عدد من الأثرياء الجدد، وعلى رأسها قطاع العملات المشفرة.
اقرأ أيضاً: نائب ديمقراطي يرجح فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية
واستضاف ترامب أبرز ممثلي شركات تعدين المشفرة ليؤكد لهم على دعمه لنهجهم، واتجاه الولايات المتحدة في عهده - حال فوزه- للتشريعات والقوانين التي تدعم اتساع ذلك القطاع.

دعم مستمر لقطاعات الثروة التقليدية

يؤكد ترامب في كل لقاء معه على هامش الانتخابات وحتى في تغريداته على تأييده لقطاع الثروة التقليجية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها والعقارات والتمويل.
كما ألقى ترامب الضوء بشكل متكرر على الأزمات المالية والاقصادية العديدة التي شهدها عهد خصمه الانتخابي اللدود، جو بايدن، موضحاً أن تيار التغيير السياسي قد ينتشل تلك القطاعات الاقتصادية ويعيد لها مكانتها، مع وقف كل السياسات المثيرة للجدي التي أقرها بايدن في عهده، مثل وقف إصدار تراخيص الغاز الجديدة، واستمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة، والذي أسفر عن أزمة كبيرة في قطاع البنوك الأمريكية وسط ذعر المودعين، إضافة إلى خفض وكالات التصنيف الائتماني الكبرى مثل "موديز" لتصنيف الولايات المتحدة، في ظل تراكم الديون الأمريكية ووصولها إلى مستويات قياسية.

تعزيز مكانة الولايات المتحدة مقابل

تعد سياسات ترامب المناهضة للصين كذلك أحد الأسباب التي تدفع المليارديرات غلى تأييده، حيث يمكن لتضييق الخناق بصورة أكبر على المنتجات الصينية أن يفسح المجال لتفوق الشركات الأمريكية والمستثمرين الذين بقفون ورائها.
اقرأ أيضاً: ترامب: سأقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية إذا كانت عادلة وخالية من التزوير
كما حضر ترامب عشاء عمل مؤخراً ركز على ضمان تأييد مليارديرات أمريكا له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى كبار السياسين المسؤولين عن السياسات المالية، ومنهم: إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، ورجل الأعمال والمستثمر ديفيد ساكس، وتضمنت قائمة الضيوف أيضاً المليارديرات: بيتر ثيل، وروبرت مردوخ ، ومايكل ميلكن، وترافيس كالانيك، وستيفن منوشين، خزانة ترامب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا