اقتصاد / صحيفة اليوم

قتلن الرجال والعجائز والأطفال.. أشهر السفاحات بالتاريخ

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

انتشرت مؤخرًا بعض الأخبار عن جرائم السفاحين التي أثارت الذعر بعدد من المناطق المختلفة، والتي تتولى الجهات الأمنية التحقيق بها وإلقاء القبض على الجناة.
لكن عادة يرتبط مسمى سفاح بالرجل، ويغيب عن الكثيرين أن هناك "سفاحات" أثرن الخوف بالمجتمع، بسبب ارتكاب الجرائم، إليكم أشهرهن:

جوانا برازا.. سفاحة العجائز

ولدت "جوانا برازا" في المكسيك وعاشت طفولتها سط عائلة مفككة، فالأم كانت ودائمة التعدى عليها بالضرب والإهانة.
احترفت "برازا" المصارعة المكسيكية واشتهرت داخل الحلبة بـ "سيدة الصمت"، ورغم نجاحها كمصارعة محترفة، إلا أن عقدة الطفولة دفعتها لارتكاب جرائم قتل متسلسلة ضد السيدات العجائز في المكسيك، مستغلة عملها الحكومي في اكتساب ثقة ضحاياها، فكانت تتظاهر بأنها متطوعة فى جمعية خيرية لرعاية المسنات والعجائز، مما يجعل الضحية تطمئن لها وتدخلها إلى شقتها.
جوانا برازا - مشاع إبداعي

ساعدت بنيتها الجسمانية الضخمة وعضلاتها التي اكتسبتها من ممارسة المصارعة في اخفاء الكثير من جرائمها وكذلك هويتها، فشهود العيان دائما ما كان يخبرون الشرطة بمشاهدتهم لرجل يغادر منزل القتلى.
بعد القبض على "جوانا بارازا" اعترفت هي بارتكابها 4 جرائم قتل فقط، وأعلنت السفاحة خلال التحقيقات أنها غير نادمة على جرائمها وبررت دوافعها، بسبب ما تعرضت له فى طفولتها قائلة فى المحكمة: "كنت أرى كل النساء في صورة والدتى دياما جوستا فخلصت المجتمع من شرورهن".
وقد حكم عليها بعقوبة بلغت 759 عامًا.

ميوكي إيشيكاوا سفاحة الأطفال

أطلق عليها اليابانيون لقب "القابلة الشيطان"، اتهمت بقتل قرابة الـ 160 رضيعاً خلال عقدي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين الماضي.
ميوكي إيشيكاوا - مشاع إبداعي

عملت القاتلة اليابانية "ميوكي إيشيكاوا" قابلة توليد، قبل أن تصبح مديرة لأحد المستشفيات الصغيرة في مقاطعة "واسيدا" اليابانية، تزوجت تاجر معروف لكنها لم تنجب أي أطفال في حياتها.
كانت القابلة الشيطان تقنع نساء الطبقة الفقيرة جداً، اللواتي أنجبن أطفالهن بمستشفاها، بالتخلص من أطفالهن بحجة التكاليف العالية في تربيتهم.
بعد كشف أمرها، عُثر على أكثر من 70 جثة رضيع موزعة بين معبد محلي ودار لتحنيط الموتى في المقاطعة. ورغم اتهامها بقتل قرابة الـ160 طفلاً، إلا أن الحكم عليها لم يتناسب مع جرائمها الكبرى، إذ حكم عليها بالسجن لـ4 سنوات فقط.

أيلين ورنوس ..سفاحة الرجال

ولدت في ولاية ميتشيجان الأمريكية عام 1956، وتعرضت لسوء معاملة كبير من والدها، وكانت طفولتها قاسية جداً، مما جعلها تكره الرجال بشكل لا يوصف. وبسبب سوء ظروفها المعيشية اضطرت إلى العمل كبائعة هوى.
تحولت حياة السفاحة الأمريكية أيلين ورنوس إلى Monster (2003)، بطولة "تشارليز ثيرون".
عرفت كأول قاتلة متسلسلة في تاريخ أميركا، واحد أشرف السفاحين، ارتكبت سلسلة من جرائم القتل الوحشية الشهيرة على طول الطرق السريعة المظلمة في فلوريدا في أواخر عامي 1989 و1990م، كان ضحاياها 7 رجال قتلتهم رميا بالرصاص ، وعادةً ما كانت تلقي جثثهم في مناطق مهجورة نائية وتسرق ممتلكاتهم، وادعت أنهم جميعهم حاولوا الاعتداء عليها.
اعتقلت عام 1991 ودينت بالقتل في العام التالي، وصدرت بحقها ستة أحكام بالإعدام.
أيلين ورنوس - مشاع إبداعي

وفي عام 2001، راسلت "وورنوس" المحكمة العليا في الولاية للتبليغ عن تخليها عن جميع الطعون المتبقية ومعلنة: "لقد قتلت هؤلاء الرجال، وسرقتهم ببرودة أعصاب. وسأفعل ذلك مرة أخرى لو عاد بي الزمن".
ونقلت "وورنوس" إلى سجن ولاية فلوريدا حيث أُعدمت بحقنة قاتلة في التاسع من أكتوبر 2002، بعد أن أمضت عقدًا من الزمن في انتظار تنفيذ حكم الإعدام.
اكتفت بطلب فنجان من القهوة فقط كوجبة أخيرة. وكانت كلماتها الأخيرة بحسب التسجيل: "أود فقط أن أقول إنني أبحر مع الصخرة".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا