اقتصاد / صحيفة الخليج

الطعام الرقمي

«ريسيرش جيت»

مع ظهور التكنولوجيا الرقمية، حدثت ثورة في الطريقة التي نطلب بها الطعام، إذ كشفت دراسة حديثة أن طلب الطعام الرقمي لا يوفر الراحة فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى زيادة التساهل والإنفاق بين المستهلكين.

لقد ولت أيام الانتظار في طوابير طويلة أو محاولة الاتصال بالهاتف لتقديم طلب طعام، وبنقرة زر واحدة، يمكن للمستهلكين الآن طلب وجباتهم المفضلة من منازلهم أو أثناء التنقل باستخدام هواتفهم الذكية، وأدى عامل الراحة هذا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يختارون طلب الطعام رقمياً.

وعند طلب الطعام رقمياً، غالباً ما يتم تقديم مجموعة واسعة من الخيارات والمرئيات الجذابة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة التساهل للمستهلكين، وأظهرت الدراسات أنه عند تصفح القوائم الرقمية، من المرجح أن يضيف الأشخاص عناصر إضافية إلى طلبهم والتي ربما لم يفكروا فيها عند الطلب شخصياً، وتُعزى هذه الظاهرة إلى سهولة التصفح وقلة التفاعل وجهاً لوجه الذي يمكن أن يكون في بعض الأحيان بمثابة رادع للإفراط في الطلب.

ولا يؤدي طلب الطعام الرقمي إلى زيادة التساهل فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى زيادة الإنفاق بين المستهلكين، وأن سهولة القدرة على طلب الطعام يسهل على الأشخاص تبرير إنفاق مبلغ إضافي قليل على وجباتهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي القدرة على حفظ الطلبات المفضلة وإعادة ترتيبها بسهولة في المستقبل إلى عمليات شراء أكثر تكراراً، ما يزيد من تعزيز الإنفاق الإجمالي.

ومع استمرار تقدم التكنولوجيا، يتوقع رؤية المزيد من الابتكارات بمجال طلب الطعام الرقمي، بدءاً من التوصيات المخصصة بناءً على الطلبات السابقة وحتى التكامل السلس مع الأجهزة المنزلية الذكية.

وتوضح نتائج الدراسة أن طلب الطعام الرقمي ليس مريحاً فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى زيادة التساهل والإنفاق بين المستهلكين، ومع تبني المزيد من الأشخاص لهذا الاتجاه، يمكننا أن نتوقع رؤية ارتفاع مستمر في شعبية منصات طلب الطعام الرقمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا