دبي: حازم حلمي
حدد بعض المسافرين من الإمارات تقدموا بطلب للحصول على تأشيرة «شنغن» أسباب رفض طلباتهم، وعدم تمكنهم من الظفر بها، وأرجعوا أسباب الرفض للعديد من العوامل.
وأوضحوا أن الأسباب الأكثر شيوعاً لرفض التأشيرة هي عدم تناسق خطط السفر أو عدم كفاية الأموال أو عدم وضوح الدوافع وراء الزيارة لدول «شنغن».
وأكدوا أنه يمكن التغلب على هذه الأسباب من خلال تقديم جميع المستندات اللازمة، والتحقق منها مرتين والتأكد من تقديم المعلومات الكاملة المتعلقة بالرحلة إلى منطقة «شنغن».
كشفت مسافرة فضلت عدم ذكر اسمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي أدت إلى رفض طلب التأشيرة الخاص بها، مع ذكر سببين تم ذكرهما في خطاب الرفض الذي وصل إليها من سفارة الدولة المراد السفر إليها.
وقالت: «إن السفارة قالت في بيان الرفض، إن المعلومات المقدمة بشأن مبررات غرض وشروط الإقامة لم تكن موثوقة، والسبب الثاني، هناك شكوك معقولة بشأن نيتك مغادرة أراضي الدول الأعضاء بعد انتهاء التأشيرة».
وأضافت: «في بعض الأحيان التعليقات البسيطة قد تكون سبباً لرفض السلطات لطلب الحصول على تأشيرة شنغن الخاص بك».

• التريث

ودعت مكاتب سياحة وسفر في دبي المقيمين الذين يودون السفر إلى دول شنغن وقبل التقدم بطلب للحصول على التأشيرة، أن يتريثوا في جمع المستندات والأوراق المهمة المطلوبة.
وأرجعوا أسباب رفض حصول العديد من المقيمين على تأشيرة شنغن للمقيمين للعديد من الأسباب وأبرزها؛ تقديم معلومات غير صحيحة أو غير كاملة في الطلب، عدم توفر الأموال اللازمة لتغطية الرحلة، عدم وجود دليل على نية العودة، تأمين صحي غير كاف للسفر، خطط السفر غير واضحة، عدم وجود تفاصيل الإقامة أو عدم تناسقها، انتهاء صلاحية الوثائق (جواز السفر، الهوية)، وسجل انتهاك، مثل شراء التأشيرة أو تجاوز مدتها، ووجود سجل جنائي للمسافر.