عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

عقاريون: دبي قادرة على استيعاب مزيد من المشروعات الفاخرة

  • 1/2
  • 2/2

أكد عقاريون أن سوق دبي العقارية قادرة على استيعاب المزيد من المشروعات، خصوصاً الفاخرة منها، لافتين إلى أن ذلك لن يؤثر في الفئات العقارية الأخرى الموجهة لذوي الدخل المتوسط.

وقالوا لـ« اليوم» إن «الطلب» هو المؤشر الذي يعتمد عليه المطورون قبل إطلاقهم مشروعات عقارية، إذ تخضع السوق، كغيرها من الأسواق، إلى سياسة العرض والطلب، كما أن للعقارات الفاخرة سوقاً خاصة ومستثمرين من ذوي الثراء المرتفع ورؤوس الأموال الكبيرة.

عرض وطلب

وقال الرئيس التنفيذي لـ«شركة إيليو العقارية»، زاهي قشوع: «شجع الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في دبي، المطورين على التوسع في إطلاق هذه الفئة من المشروعات التي تتميز بمواصفات فريدة عالية الجودة».

وأرجع قشوع تركيز عدد كبير من شركات التطوير العقاري على هذه الفئة من العقارات، إلى الطلب الكبير والمكاسب المتحققة مقارنة بالفئات السكنية الأخرى، مؤكداً أن «السوق قادرة على استيعاب المزيد من المشروعات العقارية الفاخرة، وهذا لن يؤثر في الفئات الأخرى التي تستهدف محدودي ومتوسطي الدخل».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة ملاك العقارية»، طارق : «السوق العقارية كالأسواق الأخرى، تخضع لسياسة العرض والطلب، وخلال العامين الماضيين كان الطلب أكبر من قبل المستثمرين العالميين على العقارات الفاخرة، وبالتالي، توجه المطورون العقاريون، لاسيما (الكبار) منهم، إلى تطوير مشروعات كبيرة نسبياً فاخرة، وبعضها يحمل علامات تجارية عالمية».

وتابع رمضان: «هناك عدد كبير من المشروعات في مناطق الدخل المتوسط، ومعظم المطورين فيها هم من الفئة الثانية أو من المطورين الجدد في السوق»، لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار في السوق جعل المشروعات العقارية في مناطق مشروعات الدخل المتوسط بأسعار مرتفعة، وبالتالي لا يمكن تصنيفها على أنها مشروعات لذوي الدخل المتوسط.

ورأى رمضان أن ارتفاع أسعار العقارات خلال العامين الماضيين، وجّه السوق لاستهداف المستثمرين والمشترين من ذوي الدخل المرتفع، مشيراً إلى أن دورة السوق ستصحح نفسها، مع أن معظم المؤشرات تشير إلى أن السوق العقارية في دبي مستمرة في الصعود، نظراً للطلب العالمي الكبير.

مواقع مميزة

في السياق نفسه، قال خبير التسويق العقاري علاء مسعود، إن «المشروعات الفاخرة ذات العلامات التجارية الكبيرة والمطروحة حالياً في سوق دبي العقارية تستقطب الأثرياء وأصحاب الدخل المرتفع»، متفقاً على أن ذلك لن يؤثر في سوق العقار الخاصة بذوي الدخل المتوسط، نظراً لأن مواقع المشروعات الفاخرة تختلف عن مواقع «المتوسطة».

وأضاف: «يبحث الأثرياء دائماً عن المواقع المميزة والمهمة بإطلالات مباشرة على البحر، أو في جزر خاصة، وهؤلاء لهم توجههم الخاص في تملك العقارات في هذه المشروعات على مستوى العالم»، مؤكداً أن دبي واحدة من أفضل المدن على مستوى العالم من حيث نوعية العقار وجودته.

سوق خاصة

إلى ذلك، قال الخبير العقاري حسين المرسومي: «يرفع التنوّع في المشروعات الفاخرة الطلب، ويُعزز من الاستثمار»، مبيناً أنه وبحسب التقديرات والمؤشرات في السوق العقارية، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع في الأسعار بنسبة تصل إلى 7% خلال العام الجاري.

ورأى المرسومي أن طرح المزيد من العقارات الفاخرة لن يضر بقية الفئات العقارية، ذلك أن «الطلب» هو المحدد الرئيس لإطلاق مشروعات تناسب فئات محدودي ومتوسطي الدخل.

أما مؤسس ومدير «شركة الليوان الملكي للعقارات»، محمد بوحارب، فقال لـ«الإمارات اليوم» إن المشروعات العقارية الفاخرة والعلامات التجارية الخاصة بها، لا تستطيع أن تحل محل العقارات المتوسطة؛ نظراً لأن للعقارات الفاخرة سوقاً خاصة ومستثمرين من ذوي الثراء المرتفع ورؤوس الأموال الكبيرة، وبالتالي، فهي لا تؤثر في العقارات المتوسطة.

وأضاف: «تخدم سوق دبي جميع الشرائح، سواء من ذوي الدخل المنخفض أو المتوسط، أو المرتفع، فالسوق في دبي نابضة ولها مؤشرات ومستثمرين، والعقارات الفاخرة لن تؤثر في الفئات الأخرى مثل الخاصة بذوي الدخل المتوسط».

وتابع بوحارب: «هناك تصاعد في شراء العقارات الفاخرة في دبي، فأصبحت دبي الوجهة الآمنة والمفضلة للمستثمرين من أصحاب الدخل المرتفع، وتستقطب جميع فئات الأثرياء الذين أصبحت لهم سوقاً متخصصة في العقارات الفاخرة»، لافتاً إلى أن هناك تصاعداً بنسبة 20% في أسعار العقارات الفاخرة، بسبب زيادة الطلب.

وتابع: «هناك توازن مطلوب من قبل العرض والطلب»، مؤكداً أهمية وجود تناغم والنظر في أهمية المشروعات المطروحة من قبل المطورين الحاليين والجدد.

وقال: «يوجد تدفق من قبل المستثمرين من جميع الفئات للاستثمار في دبي، نظراً لتوافر بيئة جاذبة للاستثمار والإقامة، ولوجود قوانين مرنة أتاحت الإقامات الذهبية والخاصة بالمستثمرين»، مؤكداً أن السوق في دبي كبيرة، في وقت لا نستطيع فيه أن نتوقع متى سيكون هناك توازن في المعروض إلا خلال السنوات المقبلة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا