واصل مؤشرا ستاندرد آند بورز و«ناسداك» التراجع، الأربعاء، ما أضاف إلى الخسائر الحادة في الجلسة السابقة، حيث تعرضت أسهم التكنولوجيا للضغوط مرة أخرى.
وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.03%. بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 44.33 نقطة، أو 0.12%. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.34%.
وانخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 0.55% بعد تقرير بلومبيرج، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن وزارة العدل الأمريكية أرسلت استدعاءات إلى صانع الرقائق. وتأتي هذه الخطوة بعد أن انخفضت إنفيديا بأكثر من 9% في جلسة الثلاثاء وسط تراجع أوسع في أسهم أشباه الموصلات.
وانخفضت أسهم «ميتا» 0.44% و«مايكروسوفت» 0.64% و«أمازون» 1.15%، و«أبل» 1.36%، بينما ارتفع «ألفابت» 0.60%.
وتأتي هذه التحركات بعد جلسة خاسرة، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية أسوأ يوم لها منذ عمليات البيع في الخامس من أغسطس، حيث عانت أسهم الرقائق الإلكترونية. وتشير أحدث البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي. وانخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بأكثر من 600 نقطة، أو 1.5%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.1%. وخسر مؤشر ناسداك بنسبة 3.3%.
ويستعد المتداولون لمزيد من التقلبات في سبتمبر، وهو شهر ضعيف تاريخياً للأسهم. ويتوقع العديد من المستثمرين تراجعاً بنسبة 5% أو أكثر في الأسابيع المقبلة، على الرغم من أن بعض مديري الأموال ينظرون إلى أي انخفاض كفرصة شراء. (وكالات)