ارتفعت معنويات المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر في أوائل سبتمبر مع انخفاض توقعات التضخم قصيرة الأجل إلى أدنى مستوى منذ نهاية عام 2020.
وأظهرت الأرقام الأولية من جامعة ميشيغان، الجمعة، أن مؤشر المشاعر ارتفع إلى 69 من 67.9 في أغسطس. دعا التقدير المتوسط ​​في استطلاع بلومبرج للاقتصاديين إلى قراءة 68.5.
ويتوقع المستهلكون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي قدره 2.7% على مدار العام المقبل مقارنة بـ 2.8% المتوقعة في الشهر السابق. ويمثل ذلك الشهر الرابع من انخفاض توقعات التضخم قصيرة الأجل. ورأوا ارتفاع التضخم بنسبة 3.1% على أساس سنوي على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، ارتفاعًا من 3% في الشهر السابق.
وأظهر الاستطلاع أن حصة أكبر من المستهلكين ينظرون إلى البطالة على أنها أكثر إثارة للقلق الآن من التضخم. هذا الرأي يتفق مع مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين من المتوقع أن يبدأوا في خفض أسعار الفائدة في اجتماعهم الأسبوع المقبل.
مخاوف أقل
وقالت جوان هسو، مديرة الاستطلاع، في بيان: 'أعرب المستهلكون عن مخاوف أقل هذا الشهر بشأن ارتفاع أسعار السلع المعمرة والمركبات والمنازل، فضلاً عن شؤونهم المالية الشخصية'.
كان المستجيبون أكثر تفاؤلاً بشأن آفاق الاقتصاد، حيث توقع 54% انخفاض أسعار الفائدة في العام المقبل، وهو ما يطابق أعلى مستوى شهدناه في عام 1980. وفي الوقت نفسه، كانت آراء العديد من المستهلكين مشروطة بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ارتفعت معنويات المستهلكين بين الديمقراطيين في سبتمبر، لكنها انخفضت بين الجمهوريين حيث توقعت نسبة متزايدة من الناخبين من كلا الحزبين فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس. ولم يتغير الشعور بين المستقلين السياسيين كثيرًا.
وارتفع مؤشر توقعات الجامعة إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 73، بينما ارتفع مقياس الظروف الحالية لأول مرة في ستة أشهر.
زاد تصور المستهلكين لوضعهم المالي المتوقع في سبتمبر إلى 112، وهو أيضًا أعلى مستوى منذ أبريل. (بلومبيرغ)