قفزت أسهم إنتل بنسبة 8% في التداولات الممتدة، الاثنين، بعد أن أعلنت الشركة خططها لتحويل أعمالها في مجال المسابك إلى وحدة مستقلة بمجلس إدارة خاص وإمكانية جمع رأس مال خارجي.
كذلك، تلقى السهم الدعم من حصول الشركة على ما يصل إلى 3 مليارات دولار من إدارة بايدن بموجب قانون حوافز انتاج أشباه الموصلات CHIPS، وهي محاولة لجلب صناعة الرقائق إلى الولايات المتحدة.
والتمويل مخصص لبرنامج يعزز مشروعاً بين إنتل ووزارة الدفاع.
وفي شهر مارس الماضي كانت إدارة بايدن قد منحت إنتل ما يصل إلى 8.5 مليار دولار بموجب ذات القانون.
وخسر سهم الشركة ما يقرب من 60% من قيمته في عام 2024.
وكجزء من جهود الرئيس التنفيذي، بات جيلسنجر، لتحويل شركة صناعة الرقائق المتعثرة، تم إخبار الموظفين ببيع جزءً من حصة الشركة في ألتيرا.
وكان نشاط المسابك، الذي تخطط إنتل لاستخدامه في تصنيع الرقائق لعملاء آخرين، عبئاً كبيراً على صافي أرباحها، حيث أنفقت الشركة حوالي 25 مليار دولار عليه في كل من العامين الماضيين.
نتائج مخيبة
وفي أغسطس أعلنت إنتل عن نتائج ربع سنوية مخيبة للآمال، مما أثار أكبر موجة بيع منذ خمسين عاماً، وقالت إنها ستسرح أكثر من 15% من قوتها العاملة كجزء من خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار.