دبي: حمدي سعد
أسدل «جيتكس جلوبال 2024» ستار نسخته ال44 الأكبر في تاريخ المعرض التقني الأبرز على مستوى العالم بنجاح، في مركز دبي التجاري العالمي، واستمر خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمشاركة 6500 عارض و1800 شركة ناشئة و1200 مستثمر من أكثر من 180 دولة، فضلاً عن مشاركة العديد من الهيئات الحكومية والمستثمرين والخبراء والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
شارك في المعرض نحو 400 جهة ومؤسسة حكومية دولية، ضمن 40 قاعة عرض، على مساحة 2.7 مليون قدم مربعة، فيما تشير التوقعات إلى استقطاب الحدث نحو 200 ألف زائر متخصص في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات من الإمارات والمنطقة والعالم، ما يجعله أحد أكبر الفعاليات الدولية، التي تجمع رواد صناعة التكنولوجيا في العالم، كما بات منصة عالمية رئيسية لطرح أحدث المنتجات والحلول التقنية في العالم، فيما نجح في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في استقطاب تكنولوجيا المستقبل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وشهد الحدث، على مدار 5 أيام، مشاركة وحضوراً كبيرين للجهات الحكومية الإماراتية المشاركة، التي قدمت صورة حقيقية وواقعية للمشهد التقني في دولة الإمارات، عبر طرح عشرات الخدمات والمبادرات التقنية والذكية، التي تؤكد ريادة الدولة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وشهد المعرض سلسلة من جلسات النقاش والندوات وورش العمل، لاستعراض أحدث التوجهات في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، كما استقطب قمة قادة الاقتصاد الرقمي العالمي في المستقبل.
ويسهم «جيتكس» في تحديد مسار التحول الاقتصادي القائم على الحوسبة والذكاء الاصطناعي، ومواجهة التحديات، واستكشاف الفرص المرتبطة بالشراكات والسياسات والاستثمارات الاستراتيجية.
وتصدرت تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته اهتمامات القطاعات المختلفة، بما في ذلك القطاعات الحكومية والمؤسسات الكبرى والشركات الناشئة والتطبيقات العملية والتحويلية، ضمن معرض الذكاء الاصطناعي في أكثر من 10 قاعات، بحضور أكثر من 3500 شركة ريادة في هذا المجال. واستقطبت فعاليات GITEX Editions، خلال «جيتكس»، سبل تسريع نمو شركات التكنولوجيا المتقدمة في المراحل الأخيرة، بحضور 59 من الشركات العالمية الناشئة الناجحة، بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليار دولار.
وشهد «جيتكس» حضوراً عالمياً من أكثر من 180 دولة، بما يمثل زيادة بنسبة تصل إلى 40% في المشاركة الدولية، ليؤكد الحدث العالمي بذلك مكانته عالمياً.
وحرصت الشركات العالمية على طرح أحدث التقنيات في قطاعات شملت: شبكات الاتصالات والذكاء الاصطناعي والروبوتات بكافة استخداماتها، ومراكز البيانات والحوسبة السحابية والسيارات ذاتية القيادة والبرمجيات والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات المستقبلية.