تضغط عودة صادرات النفط الليبي إلى أوروبا على أسعار الخام الوارد من بحر الشمال إلى دول البحر المتوسط.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن دول شمال البحر المتوسط الأوروبية قلصت مشترياتها من النفط الخام من خارج المنطقة، مشيرة إلى أن شحنة نفط خام كانت قادمة من بحر الشمال إلى إيطاليا تمت إعادة بيعها إلى مصفاة في شمال غرب أوروبا.
كما تراجع فارق الأسعار بين درجات الخام المختلفة بأكثر من دولار للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين.
كما أن تدهور الأوضاع في السوق حاليا يمثل عقبة بالنسبة للعقود الآجلة، التي تراجعت أسعارها أمس بنحو 5% رغم المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط التي تنتج حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي.
وارتفع إنتاج النفط في ليبيا إلى الضعف منذ أواخر سبتمبر الماضي بعد تسوية الخلاف بين حكومتي الشرق والغرب بشأن محافط البنك المركزي الليبي، وكان هذا الخلاف قد أدى إلى توقف شبه كامل لتصدير النفط الليبي لنحو شهرين.
كما أدت زيادة الصادرات الليبية إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري في ظل تسابق شركات التكرير على تأجير الناقلات لنقل النفط الخام من ليبيا إلى المصافي في أوروبا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن دول شمال البحر المتوسط الأوروبية قلصت مشترياتها من النفط الخام من خارج المنطقة، مشيرة إلى أن شحنة نفط خام كانت قادمة من بحر الشمال إلى إيطاليا تمت إعادة بيعها إلى مصفاة في شمال غرب أوروبا.
كما تراجع فارق الأسعار بين درجات الخام المختلفة بأكثر من دولار للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين.
استئناف إنتاج النفط الليبي
وجاء استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي في وقت تعاني فيه سوق النفط الأوروبية من تراجع هامش أرباح التكرير وتوقف المصافي عن العمل واخيرا ارتفاع أسعار الشحن.كما أن تدهور الأوضاع في السوق حاليا يمثل عقبة بالنسبة للعقود الآجلة، التي تراجعت أسعارها أمس بنحو 5% رغم المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط التي تنتج حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي.
وارتفع إنتاج النفط في ليبيا إلى الضعف منذ أواخر سبتمبر الماضي بعد تسوية الخلاف بين حكومتي الشرق والغرب بشأن محافط البنك المركزي الليبي، وكان هذا الخلاف قد أدى إلى توقف شبه كامل لتصدير النفط الليبي لنحو شهرين.
كما أدت زيادة الصادرات الليبية إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري في ظل تسابق شركات التكرير على تأجير الناقلات لنقل النفط الخام من ليبيا إلى المصافي في أوروبا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
