أصبح اسم "جوجل" مرادفاً لمنتجها الأساسي لدرجة أن اسمها أصبح بمثابة فعل يعني "محرك البحث" ومع ذلك فإن هيمنة جوجل على هذه السوق آخذة في الانكماش، حيث يٌتوقع تراجع حصة "جوجل" في سوق محركات البحث إلى 48% بحلول 2025 بحسب دراسة أجرتها شركة بحثية، ونشرتها صحيفة ذا وول ستريت جورنال الأمريكية.
اقرأ أيضاً: بالشراكة مع جوجل.. مميزات جديدة لخدمة "My AI" في سناب شات
ستظل جوجل أكبر لاعب في مجال البحث حيث تحتفظ بحصة 48% من عوائد الإعلانات البحثية في الولايات المتحدة ولا تزال جوجل تحقق نموًا في مبيعاتها في هذا المجال وهو أمر مذهل نظرًا لأنها كانت مهيمنة في مجال البحث منذ الأيام الأولى لإدارة جورج دبليو بوش لكن "أمازون" تنمو بشكل أسرع.
ولا يعني هذا الاضطرار إلى البدء في استخدام محركات البحث بينج أو ياهو، لأن هذا لا يعني نهاية جوجل أو أي شيء قريب منه.
اقرأ أيضاً: جوجل تتفادى دفع غرامة 1.66 مليار دولار لأوروبا وتفوز بحكم تاريخي
وبقيمة 2.1 تريليون دولار لا تتخلف الشركة عن "آبل" و"مايكروسوفت" و"إنفيديا" المتخصصة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي.
وتظل الشركة مهيمنة في أسواق أخرى بما في ذلك الإعلانات المصورة والتي تقودها إلى جانب شركة "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك وإعلانات الفيديو عبر يوتيوب.
ولوضع هذه الشركات "الأخرى" في المنظور الصحيح فإن كل شركة بمفردها أكبر من القيمة السوقية لشركة "دلتا" للطيران بالكامل لذا فلن تختفي شركة جوجل.
في يوم الاثنين، أصدر قاضٍ فيدرالي في سان فرانسيسكو حكمًا يقضي بوجوب فتح متجر جوجل بلاي أمام المنافسين وهي ضربة قوية للشركة في معركتها الطويلة الأمد مع شركة "إيبك جايمس" صانعة لعبة فورتنايت بينما قالت جوجل إنها ستستأنف الحكم.
وهناك معركة أخرى لمكافحة الاحتكار بدأت الشهر الماضي تتهم جوجل بإساءة استخدام هيمنتها في سوق الإعلان عبر الإنترنت.
وفي الوقت نفسه، أجبرت الجهات التنظيمية الأوروبية شركة جوجل على الامتثال لقواعد جديدة صارمة وقد أدت انتهاكاتها إلى فرض غرامات متعددة تجاوزت المليار دولار.
وفي أمريكا وحدها، من المتوقع أن تحقق أمازون 27.8 مليار دولار من عائدات البحث العام المقبل في المرتبة الثانية بعد جوجل التي تبلغ 62.9 مليار دولار.
انكماش سيطرة جوجل
للمرة الأولى منذ عقود، لن تسيطر شركة جوجل في العام المقبل 2025 على غالبية سوق البحث في الولايات المتحدة وذلك وفقاً لتوقعات شركة أبحاث الإعلانات "إي ماركيتير".اقرأ أيضاً: بالشراكة مع جوجل.. مميزات جديدة لخدمة "My AI" في سناب شات
ستظل جوجل أكبر لاعب في مجال البحث حيث تحتفظ بحصة 48% من عوائد الإعلانات البحثية في الولايات المتحدة ولا تزال جوجل تحقق نموًا في مبيعاتها في هذا المجال وهو أمر مذهل نظرًا لأنها كانت مهيمنة في مجال البحث منذ الأيام الأولى لإدارة جورج دبليو بوش لكن "أمازون" تنمو بشكل أسرع.
أمازون تهيمن على إعلانات البحث
ستسيطر أمازون العام المقبل على ما يقرب من ربع دولارات الإعلانات البحثية في الولايات المتحدة وهو رقم سينمو إلى 27% في عام 2026 بينما ستنزلق جوجل إلى أقل من ذلك، وفقًا لتوقعات إي ماركيتير.ولا يعني هذا الاضطرار إلى البدء في استخدام محركات البحث بينج أو ياهو، لأن هذا لا يعني نهاية جوجل أو أي شيء قريب منه.
جوجل.. رابع أكبر شركة في العالم
تعد شركة جوجل رابع أكبر شركة عامة في العالم من حيث القيمة السوقية.اقرأ أيضاً: جوجل تتفادى دفع غرامة 1.66 مليار دولار لأوروبا وتفوز بحكم تاريخي
وبقيمة 2.1 تريليون دولار لا تتخلف الشركة عن "آبل" و"مايكروسوفت" و"إنفيديا" المتخصصة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي.
وتظل الشركة مهيمنة في أسواق أخرى بما في ذلك الإعلانات المصورة والتي تقودها إلى جانب شركة "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك وإعلانات الفيديو عبر يوتيوب.
ولوضع هذه الشركات "الأخرى" في المنظور الصحيح فإن كل شركة بمفردها أكبر من القيمة السوقية لشركة "دلتا" للطيران بالكامل لذا فلن تختفي شركة جوجل.
أشواك على طريق جوجل
ومع ذلك، تواجه جوجل تهديدات عدة لأعمالها وخاصة من جانب هيئات مكافحة الاحتكار.في يوم الاثنين، أصدر قاضٍ فيدرالي في سان فرانسيسكو حكمًا يقضي بوجوب فتح متجر جوجل بلاي أمام المنافسين وهي ضربة قوية للشركة في معركتها الطويلة الأمد مع شركة "إيبك جايمس" صانعة لعبة فورتنايت بينما قالت جوجل إنها ستستأنف الحكم.
جوجل مهددة بالتفكيك
وفي أغسطس الماضي، خسرت الشركة حكماً آخر عندما قضت محكمة فيدرالية بأن جوجل تمارس احتكاراً غير قانوني في مجال البحث وقد يؤدي هذا الحكم إلى تفكك أعمال البحث التي تقوم بها الشركة في نهاية المطاف.وهناك معركة أخرى لمكافحة الاحتكار بدأت الشهر الماضي تتهم جوجل بإساءة استخدام هيمنتها في سوق الإعلان عبر الإنترنت.
وفي الوقت نفسه، أجبرت الجهات التنظيمية الأوروبية شركة جوجل على الامتثال لقواعد جديدة صارمة وقد أدت انتهاكاتها إلى فرض غرامات متعددة تجاوزت المليار دولار.
المنافسة مع تيك توك
علاوة على ذلك دخل موقع التواصل الاجتماعي الأسرع نموًا تيك توك إلى مجال البحث وقد فعلت أمازون شيئًا لم تتمكن سوى قِلة من شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى من تحقيقه بالاستفادة من جوجل، فعندما تريد شراء شيء ما فإنك عادة ما تذهب إلى أمازون وليس جوجل ثم تبيع أمازون إعلاناتها لرفع منتجات الشركات إلى أعلى نتائج البحث التي تظهر للمستخدم على جوجل وغيرها.وفي أمريكا وحدها، من المتوقع أن تحقق أمازون 27.8 مليار دولار من عائدات البحث العام المقبل في المرتبة الثانية بعد جوجل التي تبلغ 62.9 مليار دولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
