اقتصاد / اليوم السابع

علاء السقطى: دعوة الرئيس لتغيير ثقافة الاستيراد إلى التصنيع ستعيد ترتيب خطط الاستثمار

طالب اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بضرورة التسويق الجيد للفرص التصنيعية فى ، مؤكدا أن ما استعرضه الرئيس عبد الفتاح ، أثناء افتتاحه محطة قطارات الصعيد، من فواتير استيرادية بمليارات الدولارات لسلع سهلة الصنع، تمثل فرصا استثمارية ممتازة لرجال الأعمال المحليين.

وأشاد علاء السقطى رئيس الاتحاد فى تصريحات له اليوم، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لرجال الأعمال بتغيير سياستهم الاستيرادية إلى سياسات تصنيعية بعد توجيهه انتقاد صريح للفاتورة الاستيرادية لمصر، وتركيزه على الإشارة لقيمة بعض السلع الاستهلاكية التى تسبب نزيفا لموارد النقد الأجنبى رغم إمكانيات تصنيعها، مؤكدا أن تلك الانتقادات ستغير من بعض الخطط الاستثمارية لرجال الاعمال المستوردين من الخارج.

وأكد السقطى أنه يجب توسيع الحوار بين الحكومة والمستثمرين فيما يخص آليات تشجيع الانتاج المحلى وتسهيل عمليات استيراد خطوط الإنتاج والمواد الخام، طبقا لأحدث التكنولوجيات وتقديم المساعدات الفنية المطلوبة فى تصنيع المنتجات محليا بمواصفات تنافس المستورد على أرفف سلاسل المحلات التجارية.

وقال إن القطاعات غير الإنتاجية تستحوذ على الجزء الأكبر من استثمارات رجال الأعمال بسبب سرعة دوران رأس المال، مشيرا إلى أن التكلفة الاستثمارية لبناء المصانع فى مصر هى تكلفة مرتفعة جدا على المستثمرين المحليين، لذلك لا بد من دراسة آليات تسمح بسرعة إنشاء المصانع وتشغيلها وفقا للمعايير المطلوبة وتوفير فرص للتعاقد مسبقا على إنتاجها وفقا للمواصفات المطلوبة فى القطاعات التى تستورد المنتجات من الخارج مع تقديم بعض الحوافز غير المالية لكلا الطرفين.

ودعا السقطي الجهاز الإداري للدولة إلى تقديم توضيحات دقيقة وشاملة حول الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لتحفيز المستثمرين وتعزيز فرص الاستثمار في مصر، مؤكدا أن المستثمر يحتاج إلى معلومات واضحة وشفافة لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

وأضاف السقطي أن هدف المستثمر هو تحقيق ، وبالتالى يجب على الجهاز الإداري تقديم كافة البيانات المالية بشفافية لتوجيه المستثمرين نحو الفرص المتاحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا