أبوظبي: «الخليج»
شهد أديبك 2024 مشاركة متزايدة من الشباب في جميع أنحاء العالم، مما ساهم تعزيز التقارب بين الأجيال لدفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة العالمي.
وأضاف الحضور الشبابي المتميز وجهات نظر ورؤى جديدة إلى المناقشات حول ستقبل الطاقة، مما يؤكد دور أديبك في تشكيل مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام من خلال توفير منبر للاستماع لآراء من جميع أنحاء العالم.
وقد أتاح مجلس شباب أديبك، الذي دخل عامه الثاني الآن، الفرصة لطلاب الجامعات للمشاركة في حوارات هادفة بين الأجيال المختلفة مع قادة القطاع حول قضايا الطاقة المهمة، حيث شارك طلاب من عدة مؤسسات مثل: بوليتكنك أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، وجامعة دار السلام (تنزانيا)، والجامعة الاتحادية للتكنولوجيا في مينا (نيجيريا)، وجامعة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، وجامعة أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) في تطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
تحت رعاية سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبدعم من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، يهدف برنامج شباب أديبك بدورته الثانية عشرة إلى تعزيز بيئة شاملة تتيح للطلاب استكشاف لفرص الحقيقية في جلسات حوار الشباب مثل «المسارات المهنية في قطاع الطاقة». واستعرض المهنيون المخضرمون فرص العمل المتاحة للشباب الموهوبين من أصحاب الرؤى والقدرات للمساهمة في دعم الانتقال في قطاع الطاقة.
راشد النيادي
وفي حديثه خلال الجلسة، أكد راشد النيادي، مساعد أول في تطوير الأعمال الجديدة لدى شركة مبادلة للطاقة، على الدور الحيوي للمواهب الشابة في دفع عجلة التقدم المستدام قائلاً: «عندما كنت أصغر سنًا، كنت أرغب في العمل في قطاع يمكنني من المساهمة في إحداث تأثير ملموس، وعندما تعمقت أكثر في التفكير توصلت إلى نتيجة مفادها أن كل شيء يتطلب وجود الطاقة، من هاتفك، ومنزلك، وحتى أنت بحاجة إلى الطاقة، حيث يمكن للجميع إحداث تأثير من خلال قطاع الطاقة، ويوفر قطاع الطاقة المزيد من الفرص المتنوعة التي تتيح للنساء والرجال العمل جنبًا إلى جنب للمساهمة في نمو وتكور هذا القطاع».
وشملت الجلسات الشبابية الأخرى جلسة بعنوان: «تشكيل قيادات قطاع الطاقة المستقبلية»، حيث استكشف الطلاب إمكاناتهم القيادية وتعلموا المهارات الأساسية للنجاح، وجلسة بعنوان «تدفق التحول»، وهي جلسة ركزت على التنمية الشخصية ورسم مسار وظيفي في مشهد الطاقة المتطور.
وبهذه المناسبة قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لـ (أديبك): «يوفر أديبك منصة مثالية للتواصل والتعاون الأجيال يجمع القادة والمبتكرين والمهندسين الحاليين والمستقبليين ويفتح آفاقًا جديدة لمهن مؤثرة في قطاع الطاقة، وفي دورة هذا العام من أديبك، تسلط المبادرات الشبابية الموسعة للحدث الضوء على التزام القطاع بالاستثمار في المواهب المستقبلية وتعزيز مشاركة الشباب في تشكيل مستقبل الانتقال في قطاع الطاقة».
مركز الترفيه التعليمي
استقطب مركز الترفيه التعليمي التابع لـ برنامج شباب أديبك مئات الطلاب عبر ثماني مناطق تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك منطقة التكنولوجيا من أجل مستقبل مستدام مع أنشطة متنوعة حول احتجاز الكربون ومنطقة الانتقال في قطاع الطاقة، التي تركز على العمل المناخي، كما سلطت منطقة المهن 2030 الضوء على المهن المطلوبة في السنوات القادمة، بينما غطت منطقة العلوم علوم الأرض والكيمياء والفيزياء.
وفي مسابقة تحدي الحد من انبعاثات غاز الميثان، قدم طلاب الإمارات العربية المتحدة حلولاً مبتكرة للحد من انبعاثات غاز الميثان، حيث جاءت نتائج المسابقة النهائية على النحو التالي: في فئة الحرق، تم تكريم فريق Methane Mitigators من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة لمفهومه المبتكر للحد من انبعاثات الميثان من خلال إعادة دمج تقنية الاحتراق التحفيزي في أنظمة الحرق الحالية، وفي فئة التهوية حصل فريق بيفيكسيس من أكاديمية ياس الأمريكية على أعلى مرتبة شرف بفكرة تطوير مرشحات توضع في مصادر الانبعاثات لاحتجاز الميثان المنبعث للاستفادة منه، بينما فاز فريق تريبل بوند من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة عن فئة الانبعاثات الهاربة لفكرته في الكشف عن تسربات غاز الميثان والاستجابة لها ومنعها في دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام الأقمار الصناعية وأجهزة الكشف والطائرات بدون طيار التي تحتوي على البكتيريا التي تحول الميثان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.