تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الثلاثاء، لإنهاء فترة أربعة أيام شهدت تقدم الأسهم إلى مستويات قياسية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وانخفض مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.1٪، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.08٪. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 167 نقطة، أو 0.3٪.
كانت المؤشرات الرئيسية لما يسمى برالي ترامب من بين أبرز الخاسرين يوم الثلاثاء. كانت الأسهم الصغيرة، التي ينظر إليها على أنها مستفيد محتمل من رئاسة ترامب الثانية، تحت الضغط على نطاق واسع، حيث انخفض راسل 2000 بنسبة 2٪ تقريبا.
انخفضت أسهم تسلا، التي تقدمت بنسبة 31٪ منذ يوم الانتخابات، بنسبة 6٪ تقريبا، في حين انخفضت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بأكثر من 7٪. انخفض السهم بنسبة 9٪ منذ فوز ترامب.
ربما تكون الأسهم قد سبقت نفسها بالفعل حتى قبل حصول ترامب على ولاية ثانية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وفقا لكبير مسؤولي الاستثمار في سيبرت مارك مالك. وأضاف أنه الآن بعد أن أزال السوق عبء الانتخابات، فإن بعض الرياح الاقتصادية المعاكسة الأساسية التي باقت تعود إلى الواجهة.
وتأتي تحركات الثلاثاء بعد يوم من إغلاق مؤشر داو جونز فوق 44000 لأول مرة. كما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أول إغلاق له فوق 6000.
وقال لاري تينتاريلي، مؤسس تقرير الاتجاهات اليومية للبلوم شيب: «تتطلع السوق إلى الانتخابات الرئاسية وأي سياسات يعتقدون أنها ستُطبق».
وأضاف: «إنها نفس الأشياء التي رأيناها في عام 2016 عندما فاز ترامب بالانتخابات لأول مرة».
ويترقب المتعاملون قراءات مؤشر أسعار المستهلك والمنتج المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع. ويأتي إصدار البيانات من مقاييس التضخم هذه بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي عن خفض آخر لأسعار الفائدة. (وكالات)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.