اقتصاد / صحيفة الخليج

«ميتا» تخفض اشتراكات «» و«إنستغرام» في أوروبا

خفضت شركة «ميتا» Meta سعر إصدارات الاشتراك الخالية من الإعلانات من «» و«إنستغرام» بنسبة 40% لمستخدمي الاتحاد الأوروبي للامتثال للمتطلبات التنظيمية في المنطقة.
وقالت الشركة في مدونة يوم الثلاثاء: إن شركة الوسائط الاجتماعية ستوفر أيضاً لمستخدمي الاتحاد الأوروبي إمكانية الوصول إلى «فيسبوك» و«إنستغرام» مجاناً إذا وافقوا على عرض الإعلانات بناءً على مجموعة محدودة من بيانات المستخدم.
أطلقت «ميتا» في الأصل خدمة اشتراك خالية من الإعلانات للاتحاد الأوروبي في أكتوبر بسبب لائحة الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى الحد من الممارسات المناهضة للمنافسة من قبل شركات التكنولوجيا. دخلت خدمة الاشتراك أيضاً حيز التنفيذ بعد أن فرض المنظمون الإقليميون غرامة على الشركة تزيد عن 400 مليون دولار لانتهاك قوانين خصوصية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
قال رئيس «ميتا» نيك كليج يوم الثلاثاء على «ثريدز» Threads: «التغييرات التي نعلن عنها اليوم تلبي مطالب الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي وتتجاوز ما يتطلبه قانون الاتحاد الأوروبي».
وقالت الشركة إنها ستخفض سعر خدمة الاشتراك الشهري في الاتحاد الأوروبي من 9.99 يورو إلى 5.99 يورو لمستخدمي سطح المكتب ومن 12.99 يورو إلى 7.99 يورو لمستخدمي iOS و«أندرويد».
وقالت الشركة: إنه إذا اختار مستخدمو الاتحاد الأوروبي «الخيار الأقل تخصيصاً» للوصول إلى «فيسبوك» و«إنستغرام» مجاناً، فسوف يرون إعلانات «قد تكون أقل صلة باهتمامات الشخص». بالنسبة لهذا الإصدار، قالت «ميتا»: إنها ستعرض إعلانات بناءً على «مجموعة ضئيلة من نقاط البيانات»، بما في ذلك عمر المستخدمين وجنسهم وموقعهم وكيفية تفاعلهم مع الإعلانات.
بالإضافة إلى ذلك، سيشاهد مستخدمو الاتحاد الأوروبي الذين يختارون الخيار المجاني أيضاً إعلانات لا يمكن تخطيها تهدف إلى «توفير قيمة للمعلنين»، كما قالت «ميتا».
لقد أثرت اللوائح الصارمة للاتحاد الأوروبي على قدرة «ميتا» على إطلاق خدمات جديدة بسرعة في المنطقة مقارنة بالمناطق الأقل تنظيماً مثل الولايات المتحدة، في عام 2023، على سبيل المثال، استغرق الأمر ما يقرب من نصف عام قبل أن تتمكن «ميتا» من تقديم خدمة «ثريدز» التي تشبه تويتر للمستخدمين الأوروبيين بعد إطلاقها في الولايات المتحدة في ذلك الصيف.
وقال بيدرو بافون، مدير السياسات العالمية في شركة ميتا: إنه في حين تجعل الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي من الصعب على الشركات القائمة على الإعلانات عبر الإنترنت العمل في المنطقة، إلا أنه يعتقد أن ممارسة الأعمال المتمثلة في تقديم إعلانات مخصصة تمثل «أساس الإنترنت الحديث المجاني» وتسمح للناس «بالتواصل مع العلامات التجارية والمنتجات الأكثر صلة بهم بطرق سلسة وغير مزعجة».
وقال بافون في منشور على موقع لينكد إن: «لهذا السبب أتوقع أنه حتى عند تقديم العديد من الخيارات المتساوية، سيظل معظم الناس يختارون خدمة الإعلانات المخصصة لدينا».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا