تراجعت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث أشارت تعليقات جديدة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن القوة الاقتصادية قد تبرر بعض الصبر مع تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 207 نقطة، أو 0.47٪، بعد انخفاضه بأكثر من 250 نقطة عند أدنى مستويات الجلسة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.60٪، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.64٪.
انخفضت الأسهم بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في دالاس إن البنك المركزي لا يحتاج إلى «التسرع» لخفض أسعار الفائدة.
وقال باول: «القوة التي نراها حاليًا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية».
عكس تداول العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي انخفاضًا في احتمالات خفض ربع نقطة في اجتماع البنك المركزي في ديسمبر، حيث انخفض إلى حوالي 62٪ بعد ظهر الخميس من 82.5٪ في وقت سابق من اليوم.
كما فقدت ما يسمى «صفقات ترامب» زخمها مع تباطؤ ارتفاع السوق. حيث انخفضت أسهم تسلا بنسبة 5٪، في حين انخفض مؤشر راسل 2000 القياسي للشركات الصغيرة بنسبة 1٪ وكان أداؤه أقل من المؤشرات الرئيسية.
تأتي هذه التحركات بعد ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر الذي صدر يوم الخميس بنسبة 0.2٪، وهو ما يتوافق مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز.
سجل مؤشر أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة ارتفاعا أسرع من المتوقع. جاء مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر كما هو متوقع يوم الأربعاء، لكنه مع ذلك أشار إلى أن معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم لم تنتصر بعد. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3٪ للشهر الثالث على التوالي، مع معدل 12 شهرًا عند 3.3٪.
يتداول المستثمرون ما إذا كان الارتفاع الذي أعقب الانتخابات بعد فوز دونالد ترامب الحاسم الأسبوع الماضي لا يزال لديه مجال للاستمرار بعد دفع المؤشرات الرئيسية إلى قمم جديدة. أغلق مؤشر داو جونز فوق مستوى 44000 للمرة الأولى يوم الاثنين، وسجل كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب مستويات مرتفعة جديدة.
وقال جاي وودز، كبير الاستراتيجيين العالميين في فريدوم كابيتال ماركتس: «بعد أن شهدنا أسبوعًا متفجرًا الأسبوع الماضي، أصبحنا الآن نعاني من بعض الإرهاق والضيق. لكننا نتمسك بمعظم تلك المكاسب، لذا أعتقد أن هذا الأسبوع سيكون بناءً إذا كان هناك أي شيء».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.