اقتصاد / صحيفة اليوم

الأحساء.. إعادة إحياء "سوق الأحد" الشعبي وطرحه للاستثمار

  • 1/2
  • 2/2

طرحت الإدارة العامة للاستثمارات وتنمية الإيرادات في أمانة محافظة الأحساء، ”سوق الأحد“ الشعبي بالقارة للتشغيل والصيانة، ضمن 21 فرصة استثمارية كشفت عنها للربع الرابع من عام 2024.، وذلك عبر بوابة الاستثمار في المدن ”فرص“.
ويُعدّ ”سوق الأحد“ بالقارة، أحد أقدم الأسواق الشعبية في المنطقة، وحظي بعنايةٍ خاصة في عملية التطوير، حيث حرصت الأمانة على إعادة تصميمه مع الحفاظ على هويته الشعبية والتراثية العريقة.

"سوق الأحد" الشعبي في الأحساء

وزُود السوق بممرات مظللة تُتيح للباعة والمتسوقين تجربة تسوّق مُريحة حتى في أوقات الذروة، إلى جانب إنشاء ساحة واسعة مُخصصة للفعاليات والمناسبات، لتُضفي على السوق حيويةً واجتماعية.
كما روعي في التصميم توفير مرافق مُتكاملة تضمن تجربة تسوّق مُريحة وحديثة، مع تخصيص مواقع لعربات الطعام والأسر المنتجة، ومضمار للمشاة، وتهيئة الموقع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستهدف أمانة الأحساء وضمن خططها التطويرية إعادة صياغة الأسواق الشعبية ”الأسبوعية“، وتنظيمها بصورة أمثل مع الحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية لها، ومعالجة وضع الباعة الجائلين في الحاضرة وفقًا ل11 مستهدفًا.
ويُشار إلى أن ”سوق الأحد“ يمتد على مساحة 14 ألف متر مربع، ويضمّ مظلات للباعة، وغطاءً نباتيًا، ليُشكّل بذلك لوحةً جمالية تُمزج بين الأصالة والمعاصرة.

فرص مطروحة في مجالات متعددة

وأوضحت الأمانة أن الفرص المطروحة في مجالات متعددة ”تجارية، صناعية، ترفيهية، خدمية“، ومن بينها فرصة لتشغيل وصيانة سوق الأحد بالقارة على مساحة 14000م2، وفرصة أخرى لإنشاء وتشغيل وصيانة مركز تقدير أضرار المركبات بمساحة 30 ألف م2 في المنطقة الصناعية.
ونوهت الأمانة بأن طرح الفرص الاستثمارية يأتي تدعيمًا لمنظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات وتعزيز عناصر جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، وإشراك القطاع الخاص في تنمية المجال الاستثماري البلدي، وتحقيق مفاهيم الاستدامة فيه.
وأضافت أن الآليات الإجرائية لطرح الفرص الاستثمارية من شأنها تحقيق مستهدفات وزارة البلديات والإسكان في التيسير على المستثمرين والمهتمين في الاطلاع على كافة الفرص المُعلن عنها في منصة موحدة مما يُسهم في رفع قاعدة المتنافسين وينعكس إيجابًا على تنمية المدن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا